المواجهة العسكرية الصهيونية – الإيرانية مستمرة والمخاوف في لبنان من شظايا الصواريخ “الفلتانة”..

تستمر المواجهة العسكرية، بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والكيان الصهيوني لليوم الثاني، حيث افيد فجر اليوم السبت عن اطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية على الكيان الصهيوني، الذي استمر في عدوانه مستخدما سلاح الطيران الحربي، الذي اغار على عدة مواقع ومدن ايرانية .

أمام هذا المشهد والتطور الخطير للحرب، التي تشنها دولة الإحتلال على عدة محاور، في غزة والضفة الغربية في فلسطين، وفي جنوب لبنان واليمن وسوريا، يبدو ان العالم العربي، وحتى الدولي بات عاجزا الوقوف بوجه هذه الاوضاع الخطيرة، والتي تحظى بدعم وتشجيع كبير من الولايات المتحدة الأميركية، التي تريد فرض سيطرتها وهيمنتها، بهدف تأمين الحماية للكيان الصهيوني، فيما يقف العالم مذهولا حيال ما يجري من تسخين واشعال لشرارة الحروب المدمرة والمميتة والخطيرة على مختلف الصعد. فالسؤال يطرح نفسه، الى متى سيبقى العالم متفرجا وينصر الظالم على المظلوم؟ ولماذا يريدون المزيد من سلب الأوطان والأرض والثروات العربية وتعميم وتوسيع الإحتلالات الصهيونية في المنطقة، التي تحولت الى حمام دم !!

اللبنانيون، تابعوا في مختلف المناطق اللبنانية طوال الليل، عبور الصواريخ الأيرانية، والصواريخ الإعتراصية لها، ووثقوا بهواتفهم تلك المواجهات في سماء البلاد، لكن المخاوف التي تنتابهم كانت كبيرة من تساقط الصواريخ “الفلتانة” على المناطق اللبنانية، على الرغم من الابتهاج والفرح، انتقاما لممارسات وعدوان اسرائيل المستمر على لبنان والدول العربية المجاورة ..

وسط ذلك، المخاوف تزداد في لبنان، من ان يكون ساحة او مسرحا لعمليات انتقامية صهيونية، تحت حجج وذرائع ينسجها الاحتلال، فما نتمناه السلام والامان لبلادنا الجريحة، ولكنها قوية بالوحدة الوطنية والعزيمة والتشبث بالأرض على الرغم من كل التضحيات ..

وفي اطار الوقاية والحماية من مفاعيل تلك المواجهة العسكرية، أعلنت مديرية الطيران المدني اللبناني، عن تمديد اقفال المجال الجوي اللبناني حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت ..