المهندس حسين عبد الغني الحجار يعلن ترشحه منفردا لعضوية المجلس البلدي في شحيم

أعلن المهندس حسين عبد الغني الحجار، عن ترشحه لعضوية المجلس البلدي في شحيم منفردا، وقال في بيانه الإنتخابي:”تحية طيبة لأبناء بلدتي الأعزاء وبعد،
من الضروري أن أعرّف عن نفسي لمن لا يعرفني، أنا المهندس حسين الحجار، إبن القاضي عبد الغني الحجار، الذي لا يحتاج إلى تعريف، كما أن شقيقي الشيخ زاهر هو أيضا غني عن التعريف، عُرفت بين الكثيرين بشخصيتي المتواضعة وسيرتي التي تحب الخير وتؤمن بالقيم والمبادئ السامية الحضارية وتتمسك بها وتسعى للتقدم والرقي وترفض التخلي عنها تحت أي ظرف، وتنبذ الجهل والعصبيات، كل ذلك كان الأثر الكبير في نجاحي وريادتي في حياتي الإجتماعية والمهنية.
وإليكم نبذة عن إنجازاتي:
✅ تأسّيس نادي النور الرياضي 1984، ليتحوّل لاحقًا إلى نادٍ اجتماعي خيري عام 1988
✅ مهندس مدني منذ العام 1987، أستاذ في كلية الصحة العامة – الجامعة اللبنانية في بيروت وصيدا، حتى عام 1994، انتقلت من مجال الهندسة المدنية إلى هندسة الاتصالات عام 1994 وعام 2000 سافرت للعمل في شركات عالمية حتى عام 2017
✅ إنشأت أول معمل لتكرير المياه ومركزا تجاريا، وبالشراكة مع أحبة لي تم إنشاء سنترال للبلدة في التسعينات، وأول مشروع سكني في إقليم الخروب وتأسيس ثانوية الإقليم .
وبالتزامن مع بدء الاستحقاق البلدي، شرعت في العمل على تأسيس لائحة مستقلة تقوم على الكفاءات والخبرة، بهدف إحداث نقلة نوعية في واقع البلدة، إلا أن هذه المحاولة لم تكتمل.
ومع احتدام المنافسة، برزت إلى الواجهة ممارسات ومفاهيم تتنافى مع القيم السامية والحضارية التي أتبناها، من أبرزها:
❌ تغليب الاعتبارات العائلية والانقسامات الفئوية (“الجب”) والانتماءات السياسية والحزبية على حساب الكفاءات والخبرات
❌ تفشٍّ للأحقاد والكراهية والانقسامات بين أبناء المجتمع الواحد، في وقت نحن أحوج فيه إلى التماسك والتعاون على مبادئ الكفاءة وتراكم الخبرات لما فيه مصلحة بلدتنا
ووسط هذا الجو تشكلت أربع لوائح تتنافس فيما بينها في هذا الإستحقاق، وتربطني بها جميعًا روابط محبة وصداقة واحترام.
📌 بناءً على ما تقدّم، وإيمانا مني أن الترشح والتصويت هي أمانة وشهادة أمام الله لاختيار الأفضل والأكفأ، قررت الإستمرار في الترشح منفردا وعدم الإنسحاب، لأن الإنسحاب هروب من تحمل المسؤولية، وأعتبر ترشّحي هو واجب علي تجاه بلدتي، مقدما الصدقية أمام الله والتمسك بالمبادئ والقيم السامية والمنهج الحضاري الذي أؤمن به، على السعي وراء المناصب من خلال الانخراط في صراع اللوائح للإستفادة من أصواتها للوصول والتخلي عن المبادئ والقيم السامية والمنهج الحضاري الذي أؤمن به، والتاريخ يسجل المواقف والإنجازات ولا يسجل المناصب، متوكلا على الله وعلى ثقة ووعي أبناء بلدتي جميعًا، غير آبه بالتحذير من أن الناس لا تلتفت إلى القيم والكفاءات، وتميل إلى الولاءات العائلية والسياسية، وتختار بناءً على الزيارات الشخصية وتولي أهمية للصور، مراهنين على عدم نيلي منفردا العدد الذي يليق بي.
وفيه شيء من الصحة إذ أن العدد الذي يناله المرشح في اللائحة هو مجموع أصوات عشرات المرشحين مقابل مجموع أصوات مرشح واحد، غير أنني راهنت على عكس ذلك لأنني على يقين بأن المجتمع تغيّر وأؤمن بمجتمعي بكافة أطيافه، وأن كثيرين باتوا يقدّرون المبادئ، ويبحثون عن أصحاب الكفاءة والخبرة وعددهم يفوق عدد مؤيدي اللوائح، وبكل الأحوال فإن الفوز هو لكم وخياركم الذي يعكس إرادتكم، وأنا على يقين، بإذن الله، أن النتائج ستؤكد صحة هذا النهج وتوقعاتي، وستُظهر الوجه الحضاري والوعي المجتمعي الراقي الذي وصل إليه أبناء بلدتنا.
📢 من هنا، فإنني أتوجه إليكم جميعا، خاصة الذين يؤمنون بالقيم والمبادئ، دعم هذا التوجّه ونشر هذا البيان ليصل إلى كل فرد في مجتمعنا، لحثهم على حسن إختيار الأعضاء الذين سيمثلون بلدتنا واتخاذ القرار الصحيح الذي يخدم مصلحة البلدة ومستقبل أبنائنا، وإن كنتم تثقون بكفاءتي وأهليتي، أرجو أن تمنحونني أصواتكم.
⚠️ تنبيه هام
أرجو الإنتباه للإسم الأب عبد الغني في كتابة الإسم الثلاثي بسبب وجود إسم مرشح آخر مماثل.