متفرقات

لعنة غزة تلاحق «إسرائيل» الى أمستردام

كتبت صحيفة “الديار” تقول:

بيّنت الاحداث التي شهدتها العاصمة الهولندية امستردام يوم الجمعة بعد اقدام مشجعين اسرائيليين مع مباراة لكرة القدم،  على انزال العلم الفلسطيني من على شرفة أحد المنازل في المدينة وتمزيقه ما ادى الى اعمال شغب متفرقة، ان لعنة الابادة المستمرة في غزة منذ اكثر من عام والتدمير والقتل الممنهج في لبنان منذ 17 أيلول الماضي، تلاحق الاسرائيليين اينما وجدوا وستجعلهم يشعرون انهم لن يكونوا بمأمن لا في الاراضي المحتلة ولا في اي دولة في العالم ما دام لا وقف لاطلاق النار.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية إن 5 مشجعين اصيبوا اثر الاشكال في العاصمة الهولندية أمستردام بعد انتهاء مبارة لكرة قدم. وأعلنت شرطة أمستردام، عن «نقل 5 مصابين إلى المستشفى بعد أعمال شغب أعقبت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب».

وأكدت الشرطة «اعتقال 62 شخصا»، مشيرة الى انه «عثرنا على أشخاص سبق أن تم الإبلاغ عن فقدانهم».

واعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الدكتور سامي أبو زهري، أن أحداث أمستردام تؤكد أن «استمرار الإبادة التي ترتكبها «إسرائيل» ضد الفلسطينيين بقطاع غزة دون تدخل دولي «تقود الى مثل هذه التداعيات العفوية».

 

في هذا الوقت لفت ما أعلنته وكالة «أسوشيتد برس» مساء الجمعة عن ان الـFBI أحبطت خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب.

وليس مستبعدا ان يكون بث اخبار مماثلة مقدمة لغطاء اميركي كامل لاسرائيل لمواصلة عملياتها ضد حماس وحزب الله، من دون استبعاد ان يكون هناك ضربة كبيرة ايضا توجه لطهران.

ويوم أمس سجلت اول محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونظيره الأميركي لويد أوستن. وقال كاتس انه  شكره على «دعم بلاده الثابت لإسرائيل من أول الحرب»، لافتا الى ان البحث تناول ايضا «جهود إعادة الرهائن ومواجهة التهديدات التي تمثلها إيران ووكلاؤها».

 

حراك هوكشتاين – بولس

ومن المنتظر بعد تجميد الحراك السياسي لوقف النار في المنطقة عشية الانتخابات الاميركية، ان يُعاد تحريك مسار المفاوضات وإن كان هناك قناعة لدى كثيرين ان هذا المسار لن يُصبح جديا قبل عودة ترامب الى البيت الابيض.

وقالت مصادر مطلعة انه من المرجح ان يزور مبعوث الرئيس جو بايدن، آموس هوكشتاين بيروت الاسبوع المقبل، معتبرة انه «حتى ولو كان يريد حقيقة تسجيل انجاز ما في ملف حرب غزة ولبنان قبل تسليم الادارة الجديدة الملف لسواه، فذلك لن يتحقق. لان ما لم يمنحه اياه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طوال الفترة الماضية، لن يمنحه اياه اليوم وبالتحديد هو لن يعطي الرئيس الاميركي الذي يحزم حقائبه مكاسب سيتركها للرئيس الجديد الذي كان داعما اول له».

واشارت المصادر في حديث لـ «الديار» الى ان «تلميح والد صهر ترامب، رجل الاعمال اللبناني- الاميركي مسعد بولس انه هو من سيستلم الملف اللبناني في المرحلة المقبلة وقوله انه سيزور بيروت خلال اسبوعين سيكون على الارجح لتحضير الارضية وجس النبض، بحيث انه ليس مضمونا ان تتبنى الادارة الجمهورية الجديدة رؤية الادارة الديموقراطية السابقة لوقف الحرب في المنطقة» مرجحة ان تكون الرؤية الجديدة اكثر تشددا ودعما لاسرائيل ما يطيح كل ما تم التداول به عن قرار من ترامب بايقاف الحرب قبل العودة الى البيت الابيض».

 

حزب الله يكثّف عملياته

ميدانيا، صعّد حزب الله عملياته العسكرية باتجاه الاراضي المحتلة، فاستهدف ناقلة جند عند مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها، كما استهدف ‌‌قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

وشنّ جنود المقاومة هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوّات جيش العدو الإسرائيلي شرق بلدة مارون الراس، كما استهدفوا تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنات المنارة ومرغليوت ومسكافعام بصلية صاروخية، وقاعدة ستيلا ماريس البحريّة بصلية صاروخية نوعية، وقاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا برشقة صاروخية نوعية، وتجمع لقوات اسرائيلية في جل الحَمّار جنوب العديسة بالقذائف المدفعية.

واستهدفت المقاومة جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة حاولت التقدّم باتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة.

وفي وقت لاحق افيد عن استهداف مستوطنة كريات شمونة برشقة صاروخية، كما تجمع لقوات ‌‏الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المنارة، وآخر في مستوطنة دوفيف.

كذلك أعلنت القوّات المسلّحة اليمنيّة تنفيذ عمليّةً عسكريّةً نوعيّةً استهدفت قاعدة «نيفاتيم» الجوّيّة في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلّة، بصاروخ باليستي فرط صوتي «فلسطين2»؛ وقد وصل إلى هدفه».

وكشفت أنّ «دفاعاتنا الجوّيّة نجحت في إسقاط طائرة أميركيّة نوع «MQ_9»، وذلك أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائيّة في أجواء محافظة الجوف، فجر اليوم الجمعة»، مشيرةً إلى أنّ «بهذا يرتفع عدد الطّائرات الأميركيّة الّتي نجحت الدّفاعات الجوّيّة اليمنيّة في إسقاطها من هذا النّوع، إلى اثنتي عشرة طائرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، إسنادًا لمعركة طوفان الأقصى».

بالمقابل، واصل العدو غاراته على المدن والقرى والبلدات اللبنانية وبخاصة امس الجنوبية منها، فيما افيد عن غارة اسرائيلية استهدفت أحد المعابر في بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا شمالي الهرمل ، كما أُعلن عن تنفيذ جيش العدو تفجيرات في أحياء سكنية في أطراف عيترون وبلدة مارون الراس.

ومساء، استهدف عدد من الغارات مدينة صور دون إنذارات سابقة، ما أدى الى استشهاد وجرح عدد من الاشخاص ، هذا ولفت اعلان قيادة «اليونيفيل» أن «حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت الخميس على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة. ورداً على احتجاجنا العاجل، نفى الجيش الإسرائيلي القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل».

وأكدت أن «التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701»، مذكرة «الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى