خلية الأزمة في الإقليم تستعد لأي حرب محتملة… ولقاءان مع وزيري الصحة والمالية
بناء لتوصيات الاجتماع الموسع لخلية الأزمة المركزية في إقليم الخروب تحسبًا للاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد لبنان، زارت خلية الأزمة وزير الصحة فراس أبيض بوفد مؤلف من عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، رئيس بلدية سبلين محمد يونس ممثلا رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي جورج الخوري، رئيس بلدية مزرعة الضهر المحامي حسيب عيد ممثلاً رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي سلام عثمان، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، محمد سرور ممثلاً الجماعة الإسلامية، مسؤول حركة أمل في الشوف حسين الحاج، الدكتور حسن نصرالدين ممثلاً حزب الله، وأمين شعبان ممثلاً لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف.
بداية عرض وزير الصحة الخطة المركزية التي تدير من خلالها وزارة الصحة الطوارئ في لبنان بشرح مفصل والإجراءات التي اتخذت في إطار تعزيز إمكانات المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الاولية.
ولهذه الغاية زار الوفد غرفة الطوارئ المركزية في الوزارة حيث استمع لشرح مفصل عن عمل هذه الهيئة.
وقد وضع الوفد وزير الصحة بملخص لاحتياجات منطقة إقليم الخروب بالموضوع الصحي كمستشفيات وكمراكز رعاية صحية أولية ومستوصفات، كون أقيم الخروب هو خط تماس مباشر مع الجنوب، وفي حال توسع العدوان الاسرائيلي سيكون هناك عبء كبير من الأهل النازحين والإصابات ربما على إقليم الخروب.
وقد سلم الوفد وزير الصحة لوائح بالأمور المطلوبة لتعزيز المؤسسات الاستشفائية والرعائية في اقليم الخروب، وقد وعد وزير الصحة بحضور أركان وزارته الوفد بتلبية هذه الطلبات وأنه سيقوم بزيارة قريبة إلى إقليم الخروب للإطلاع على الوضع ميدانيًا.
من ثم انتقل الوفد للقاء وزير المالية بناء لتوصيات الاجتماع الموسع الذي عقد في بلدية سبلين للخلية، وكان الموضوع الأساسي الذي طرح مع وزير المالية هو كيفية تأمين مقومات صمود واستمرارية البلديات واتحادات البلديات في القيام بمهامها، خاصة وأن خلية الأزمة في الإقليم كانت توصيتها الأساسية بأن يكون عمل كل الجمعيات والأحزاب والمؤسسات في القرى من خلال البلديات واتحاداتها، وجرى نقاش مفصل حول هذا الموضوع، وقد وعد وزير المالية خلال فترة جد قريبة لدفع المستحقات البلديات عن الخليوي دون حسومات، وبذل أقصى الجهود الممكنة لتعزيز ميزانية البلديات في ظل هذا الظرف الراهن.
وسيتابع وفد خلية الأزمة في إقليم الخروب لقاءاته غدًا.
