دكاش:أثبتت الجامعة نفسها جهة فاعلة تدافع عن الحقوق وتدين الفساد
وطنية – كرمت جامعة القديس يوسف الرؤساء الحاليين للنقابات والنقابات المهنية في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ 150 لتأسيسها خلال احتفال أقيم في مجمع العلوم الطبية في بيروت.
حضر الاحتفال الوزيران في حكومة تصريف الاعمال: الاعلام زياد مكاري والشباب والرياضة جورج كلاس ، النائب نديم الجميل، ورؤساء الجمعيات والنقابات الذين تم تكريمهم :فادي المصري (FDSP 1992)، نقيب المحامين في بيروت، البروفيسور رونالد يونس (FMD 1992)، رئيس نقابة أطباء الأسنان في بيروت.البروفيسورة ريما ساسين قازان (FSI 1988)، رئيسة نقابة الممرضين والممرضات.الدكتورة ليلى العاقوري الديراني (FLSH 1983)، رئيسة نقابة الأطباء النفسيين. الدكتورة سيدة صهيون (IPHY 2016)، رئيسة نقابة المعالجين الطبيعيين،الدكتورة ميرنا جرمانوس (FP 1980) رئيسة اتحاد علماء الأحياء،الدكتورة كارول أبي كرم (FP 1988) رئيسة اتحاد الصناعات الدوائية،الدكتور بشارة الأسمر (FMD 1982) رئيس الاتحاد العام لعمال لبنان؛السيد جورج جبور (ختان الإناث 1986)، رئيس جمعية الإعلان،نادية بدران (ELFS 2009)، رئيسة نقابة الأخصائيين الاجتماعيين،السيدة لمياء جابر (IPM 2002) رئيسة نقابة الأطباء النفسيين، أسماء مجيس عازار ILE 1988 رئيسة اتحاد جراحي العظام، ناجي بولس (IUT 1983)، رئيس “الجمعية الدولية للإعلان فرع لبنان” (IAA).
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدث الرئيس شكري صادر، الرئيس الفخري للاتحاد، مسلطاً الضوء على دور جامعة القديس يوسف الحاسم في غرس قيم المواطنة لدى طلابها. وشدد على أن “جامعة القديس يوسف لا تقدم المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حيويًا في تدريب المواطنين المسؤولين والملتزمينود وهذا الالتزام للمواطنة لا يعزز المجتمع الطالبي فحسب، بل يساهم أيضًا بشكل كبير في المجتمع ككل، وإعداد الشباب للعب دور فعال في تنمية بلدهم وتقدمه”.
وأوضح البروفيسور كريستيان مكاري، رئيس الاتحاد، أن هذا الحفل كان بمثابة تكريم لرؤساء النقابات الحاليين والنقابات الـ 13 الذين يجسدون تقليد التميز والتفاني. ومن خلالهم، يكرم أيضًا الرؤساء السابقين الذين أثروا بشكل عميق على المشهد المهني في لبنان منذ إنشاء الجامعة عام 1875. وقال:“لقد ترك هؤلاء الرؤساء، من خلال حياتهم المهنية المثالية، أثرًا عميقًا في المجتمع ومجالهم المهني بطريقة لا تمحى. إن نجاحهم، الذي يُقاس بمساهماتهم الكبيرة في المجتمع، يعكس تعليمًا يتجاوز المعرفة الأكاديمية ليصبح دعوة للخدمة بكفاءة ونزاهة. إنهم يجسدون مُثُل جامعة القديس يوسف، ويلهمون الأجيال القادمة للتفوق وخدمة المجتمع، تاركين إرثًا من المواطنة النشطة والخدمة المثالية”.
وتحدث باسم المكرمين، فادي المصري، وشدد على الأهمية الرمزية والتاريخية لجامعة القديس يوسف في الوعي الوطني اللبناني، مشيداً بإسهاماتها في التربية الفكرية والثقافية والوطنية منذ تأسيسها عام 1875. وأكد “التزام المكرمين تعزيز القيم والمبادئ الموروثة من التربية اليسوعية في العمل النقابي والمهني، لجعل التنظيمات والنقابات مثالاً للشفافية والمهنية واحترام القيم، وكذلك حشد الجهود للمساهمة في الحل الدائم للمشكلة الوجودية للبلاد بهدف إقامة دولة حديثة تقوم على العدل والإنصاف والحرية”.
بدوره أكد البروفسور سليم دكاش رئيس جامعة القديس يوسف، على التزام المكرمين “ما يعكس تفانيهم في خدمة المجتمع اللبناني على كل المستويات”, واعتبر ان مساهمتهم كانت من خلال مهاراتهم وخبراتهم، حاسمة في الدفاع عن مصالح أقرانهم، وتعزيز الأخلاقيات المهنية وضمان جودة الخدمات المقدمة للجمهور”.
وأشار إلى “الموقف النشط الذي اتخذته الجامعة في مواجهة الأزمات الحالية التي تواجه البلاد. وبدعم من خريجيها، أثبتت الجامعة نفسها جهة فاعلة حاسمة، تدافع عن الحقوق وتدين الفساد وتدعم الطلاب المحتاجين، حيث يحصل 58% منهم على مساعدات مالية”.
أضاف؛ “بمناسبة الذكرى الـ 150 لتأسيسها، تواصل جامعة القديس يوسف توسيع أنشطتها، ولا سيما من خلال تطوير شبكة مستشفيات مع مستشفى اوتيل ديو دو فرانس، وتعزيز مركز التعليم المستمر، وإنشاء جامعة تابعة جديدة في ساحل العاج”.
وختم كلامه بتشجيع المكرمين على “الحفاظ على التزامهم بنفس القدر من الإصرار، لتوجيه البلاد نحو مستقبل مزدهر وعادل، وبتأكيد أن الجامعة ستواصل تدريب المواطنين المسؤولين والمهنيين المؤهلين، في خدمة لبنان والعالم”.
تخلل الاحتفال عرض فيلم عن مرور 150 عاماً على تاسيس جامعة القديس يوسف، ثم تسليم الأوسمة للرؤساء المكرمين.
وأقيم حفل استقبال في حدائق الحرم الجامعي.