متفرقات

فرنسا: لفصل الملفّين.. لودريان عائد ولا “قطيعة” مع “التيار الوطني الحر”

كتبت مرلين وهبة في” الجمهورية”: يقول مصدر ديبلوماسي فرنسي للجمهورية انّ التغيير الذي حصل في حقيبة الخارجية الفرنسية لن يؤثر على مسار المهمّة الفرنسية في لبنان، لأنّ الملف اللبناني هو اساساً ملف خاص برئاسة الجمهورية الفرنسية.

في السياق، كشف مصدر ديبلوماسي فرنسي للجمهورية انّ تاريخ زيارة لودريان الى لبنان سوف يكون مرتبطاً بتاريخ اجتماعه مع اللجنة الخماسية. ويكشف المصدر نفسه، انّه وبحسب ترتيب الأولويات قد تؤخّر الحرب الدائرة في غزة
اجتماع اللجنة الخماسية. اما بالنسبة لما يتمّ التداول به عن امكانية انسحاب مصر من اللجنة الخماسية، فيؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي انّ
لمصر اهميتها ولها دورها المهم ووزنها في الخماسية، لافتاً بأنّ مصر لم تبلّغ رسمياً عن انسحابها من الخماسية، بل انّ هذا الانسحاب يتمّ التداول به فقط في بعض الوسائل الاعلامية.

ويؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي، انّ الخماسية لن تتورط بأي اسم تطرحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية، لأنّها تعتبر انّ تلك المسؤولية تقع على اعضاء مجلس النواب اللبناني وليس المجتمع الدولي.
ويلفت المصدر في السياق، انّ كل الجهود التي بُذلت من قِبل وزراء وموفدين ومسؤولين فرنسيين الى لبنان كان هدفها تجنيب لبنان الدخول في الحرب. لافتاً انّ فرنسا لا تحبذ فكرة بحث الملف الرئاسي بعد الانتهاء من الحرب في غزة، لذلك تصرّ على عدم الربط بين الملفين الرئاسي والقرار 1701 ، حتى لا يشترط بعض الاطراف وقف الحرب في غزة للشروع في انتخاب رئيس للبنان.
على صعيد الداخل، كانت لافتة زيارة السفير الفرنسي هيرفي ماغرو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل امس الاول. وفي استيضاح للجمهورية اذا اتت تلك الزيارة في اطار انهاء » سوء التفاهم « إن لم نقل » القطيعة « الذي وقع بين لودريان وباسيل يجيب المصدر لم يكن هناك اي نوع من القطيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى