أخبار الإقليم والشوف

“أحزاب الاقليم” حيّت الصمود المبدع للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة..

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف، اجتماعها الدوري، ناقشت خلاله المستجدات السياسية في البلاد والمنطقة، وأصدر بيانا أشاد فيه باليوم المئة، الصمود المبدع للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة، وعلى امتداد الساحة الفلسطينية في وجه العدو الصهيوني، وإسقاطها مشروعه في وحول الهزائم وتراكماتها التي ستوصله إلى زواله المحتوم .

وحيّا اللقاء محور المقاومة الصامد، والعامل بحكمة وتعقّل في المواجهة العسكرية التي يتكبد فيها العدو خسائر لا يتحملها، مسجلا اهدافأ محددة تؤتي اكلها بعد انقشاع غبار الحرب وتأثيرها على الداخل الصهيوني .

واعتبر اللقاء ان التنسيق القائم بين الجبهات تكتيكا وعسكريا، يُضعف قوة العدو ويُفقده السيطرة المعتادة، ويسلبه الثقة الموهومة بقدرته على حماية مصالح المستعمرين من امركيين وغربيين ومن معهم من المطبعين والخونة .

ودان اللقاء العدوان السافر والمفضوح لأمريكا وبريطانيا واقزام الإرتهان، على اليمن السعيد، ويستبشر خيرا لأن العدوان افصَحَ بما لا يقبل الشك ولا التأويل، انها معركة أميركا
في المنطقة، وأنها بداية الإنهيار الكامل لأمبراطورية الخديعة، وكسر شوكتها على أيدي المؤمنين الشرفاء الذين سيحررون القدس وكل الأراضي العربية المحتلة، وينصرون الإنسان والإنسانية .

ورأى اللقاء أنّ تزامن هذا العدوان مع ذكرى ولادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، يعطينا حافزا للعودة إلى صلابة الموقف العربي والإسلامي والعالمي الذي وضعه القائد الإستثنائي بوجه الغطرسة الصهيوامريكية، والتصدي الذي أرسته ثقافة المواجهة الناصرية بلاءات الخرطوم الثلاثة، ووعي أن ما أخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة وأنّ الإقتصاد الموجه والهادف وتأمين المرافق الوطنية والقومية، هو باب ولوج الدول إلى تحقيق ذاتها والحفاظ على استقلالها، وهنأ اللقاء بهذه المناسبة جميع أحرار العالم، والفلسطينيين خاصة بالذكرى المجيدة، بعد أن كتب عبد الناصر تأكيد نصر الثوار باستشراف أنّ الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى وستبقى .
وختم اللقاء بالدعوة إلى توحيد الجهود لدعم فلسطين بالكلمة والنار، لتعود للأمة مكانتها وللمظلومين حقوقهم .
والله خيرٌ حافظأ وهو ارحم الراحمين ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى