متفرقات

اللواء ريفي معزيا بالصحافي عمر حبنجر في مزبود:” كان سفيرنا إعلاميا ويعيش القضية اللبنانية والعربية

توجه النائب اللواء أشرف ريفي بأحر التعازي من رئيس تحرير جريدة “الأنباء” والعاملين فيها، لما يكنونه من محبة واحترام لزميلهم الراحل الصديق عمر حبنجر، مؤكدا انه كان عامودا أساسيا، ويترجم الشرفاء في لبنان باتجاه الكويت الغالية والعزيزة والتي لم تقصر يوما بحق لبنان، مشددا على أنه خسارة ليست فقط للعائلة، وإنما للبنان والاعلام العربي .
اللواء ريفي تحدث خلال قيامه بواجب العزاء لعائلة الزميل عمر حبنجر في دارته في بلدة مزبود (قضاء الشوف)، حيث قال:” لقد حزنت كثيرا بخبر وفاة الصديق الغالي جدا على قلبي، الذي تعرفت عليه عندما كنت برتبة ملازم أول في قوى الأمن الداخلي، وكنت ممثلا لشعبة العلاقات العامة في قوى الأمن، وكان يعمل وقتها في دار ” “الصياد” وصحيفة ” الانوار اللبنانية”، ومن ثم مدير مكتب جريدة “الأنباء” الكويتة في بيروت، ومنذ ذاك الوقت بيننا علاقة احترام ومحبة، استمرت حتى تاريخ وفاته..”

وأضاف ريفي: “كان الراحل دمث الأخلاق، وكان أرقى ما يكون مهنيا واخلاقيا، وخسارته ليست فقط للعائلة وإنما خسارة للبنان والاعلام العربي، وخسارتكم هي خسارتنا، لقد فقدنا قامة إعلامية مهنيا ووطنيا واخلاقيا وعربيا ..”.
وتابع ريفي:” مع احترامي لكل السفراء، الراحل كان سفيرنا اعلاميا، فهو كان يعيش القضية اللبنانية والعربية، بكل خلفياتها ومكنوناتها وبكل جوارحه، وكان ينقل الصورة الوطنية، التي تؤكد على سيادة الوطن وسيادة الدولة على أراضيها، والتعايش الإسلامي المسيحي، الذي شهدناه اليوم في مزل الراحل خلال التعزية، حيث تلا الفاتحة معنا رجال دين مسيحيون ومسلمون معا، وبرأيي هذه الصورة هي التي تربى عليها المرحوم عمر حبنجر، وعلينا أن نكمل هذه الطريق…”

وخصّ ريفي دولة الكويت وجريدة الأنباء بكلمة، فقال:” بماذا تتوجه إلى دولة الكويت وجريدة ” الانباء”، الكويتيون لطالما كانوا دائما إلى جانب لبنان اميرا وحكومة وشعبا، وهنا أتوجه بكلمة إلى جريدة “الانباء”، والتي اتابعها يوميا، حيث كانت تعطي حيزا مهما لعمر حبنجر، لذا أتوجه بالتعزية لرئيس التحرير والعاملين في الجريدة لما يكنونه من محبة واحترام لزميل لهم كان عامودا أساسيا فيها، والذي كان يترجم الشرفاء في لبنان باتجاه الكويت الغالية والعزيزة والتي لم تقصر يوما بحق لبنان .
وختم ريفي قائلا:”قد يكون لدينا بعض اللبنانيين المأجورين اساؤوا للكويت، ولكن الكويت تدرك أن الشعب اللبناني الأصيل والمحب، يقدر عطاءات الكويت. وانا ومن خلال خلفيتي الأمنية، أدرك تماما كيف اسيء للكويت، ورغم الإساءات الكبرى كانت الكويت تميز بين المجرم والمواطن العادي، بقيت الكويت إلى جانب لبنان في كل المحطات.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى