متفرقات

“جبهة العمل الإسلامي” هنأت بعملية شرق نابلس

وطنية – هنأت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان، “الشعب الفلسطيني الأبي الصامد وكل مقاومي وشرفاء وأحرار محور دول المقاومة بالعملية البطولية النوعية في جنوب شرق نابلس، والتي دهس فيها مقاوم أسد فذ جنديين إسرائيليين اعترف جيش العدو بمقتلهما لاحقا”.

ولفتت الجبهة إلى أن “هذه العملية الرائعة تأتي كغيرها من العمليات السابقة، ردا على مجازر الإبادة الجماعية والمذابح المهولة التي يرتكبها العدو الحاقد الغاشم في قطاع غزة العزة، وتعبيراً عن الغضب الشعبي العارم الذي يعم كل مدن وقرى الضفة الغربية، وذلك تضامنا مع أهلهم وإخوانهم في غزة”.

وحيت “هذا الجهاد المقاوم”، مباركة إياها”، وقالت: “نشد على أيدي المجاهدين، الذين أدهشوا العالم أجمع من أقصاه إلى أقصاه بصبرهم وجلدهم وصمودهم وثباتهم على الحق، رغم كل هذا العدوان الدموي السافر الغادر والمتغول الذي يقترفه العدو ظنا منه أنه سينال من عزيمة ومعنويات المقاومين والشعب الجبار في غزة العزة وضفة الأحرار والكرامة”.

أضافت: “لم نعد نثق بأحد في ما يسمى العالم الحر الذي سقطت كل تسمياته الفضفاضة في غزة، ورسب كل مدعوه امام امتحان عدم قدرتهم على ردع العدوان ومحاسبته على إبادته، فسقطت الإنسانية والأخلاقية وما يسمى زورا وبهتانا بالحرية والعدالة والمساواة ببن البشر، فإذ بنا نرى العين الواحدة العوراء وأبناء الست وأبناء الجارية، وصيف وشتاء تحت سقف واحد، وكل دلالات التمييز والإنحياز لهم، ولعل مساواتهم للمجرم والضحية وللقاتل والمقتول في آن وللمعتدي والمعتدى عليه أكبر دليل على هذه العنصرية وهذا الإنحياز”.

وتابعت: “نحن نثق اليوم فقط بمقاومتنا في الداخل الفلسطيني، وبمحور الإسناد والدعم لمقاومة غزة في لبنان واليمن والعراق وسوريا، وصولا إلى إيران الإسلام، وغير ذلك لا كلام، وليس بعده كلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى