*الجماعة الإسلامية تدين اغتيال القائد صالح العاروري وإخوانه وتؤكّد على أن اغتيالهم لن يمرّ دون عقاب* امتدت من جديد يد الإجرام الصهيونية إلى الداخل اللبناني وارتكبت جريمة جديدة أضافتها إلى سلسلة جرائمها اليومية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وبحق أبناء القرى الحدودية في جنوب لبنان، واغتالت القائد الفلسطيني، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشيخ صالح العاروري وعدد من إخوانه في عملية غادرة وتحت جنح الظلام في محاولة لصناعة صورة نصر لجيشها المهزوم في غزة على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهم إخوان العاروري في كتائب القسام وسرايا القدس، وإنّنا إزاء هذه العملية الجبانة والغادرة نؤكّد في الجماعة الإسلامية في لبنان على ما يلي : • ننعي إلى أمتنا العربية والإسلامية وأهلنا في لبنان وفلسطين استشهاد القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية الآثمة مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونؤكّد على أنّ شهادتهم ودمهم سيكون ميلاداً لمزيد من الأبطال والقادة الذين يمضون في الطريق الذي اختطوه لتحرير فلسطين. • ندين ونشجب هذه الجريمة النكراء والعدوان المتواصل، ونعتبر أنّها محاولة إسرائيلية فاشلة للتعويض عن هزيمة قوات الاحتلال أمام المقاومة الفلسطينية البطلة في غزة، ومحاولة أيضاَ لصناعة صورة نصر بعد الفشل الذريع لجيش الاحتلال في ميدان المواجهات مع المقاومة الفلسطينية. • نؤكّد على أنّ عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء على كلّ لبنان، وانتهاك صارخ لسيادته وأمنه، وضرب لكلّ الأعراف والقوانين الدولية بعرض الحائط، وتجاوز لكلّ الخطوط الحمر التي يمكن أن تُدخل المنطقة فضلاً عن لبنان في أتون حرب واسعة ومفتوحة، وانقلاب على قواعد الاشتباك، وهو ما يعكس حجم المأزق الإسرائيلي ونوياها العدوانية تجاه كل شعوب ودول المنطقة. • نؤكّد على أنّ هذه الجريمة البشعة لن تمرّ دون عقاب، وسيدفع المحتل الإسرائيلي ثمنها عاجلاً أم آجلاً، وأنّ كلّ الجرائم التي ارتكبها أو التي سيرتكبها لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، فنهاية هذا الكيان الغاصب كُتبت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وهزيمته المحقّقة لن تطول كثيراً. بيروت في ٢ /١ / ٢٠٢٤ الجماعة الإسلامية
امتدت من جديد يد الإجرام الصهيونية إلى الداخل اللبناني وارتكبت جريمة جديدة أضافتها إلى سلسلة جرائمها اليومية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وبحق أبناء القرى الحدودية في جنوب لبنان، واغتالت القائد الفلسطيني، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشيخ صالح العاروري وعدد من إخوانه في عملية غادرة وتحت جنح الظلام في محاولة لصناعة صورة نصر لجيشها المهزوم في غزة على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهم إخوان العاروري في كتائب القسام وسرايا القدس، وإنّنا إزاء هذه العملية الجبانة والغادرة نؤكّد في الجماعة الإسلامية في لبنان على ما يلي :
• ننعي إلى أمتنا العربية والإسلامية وأهلنا في لبنان وفلسطين استشهاد القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية الآثمة مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونؤكّد على أنّ شهادتهم ودمهم سيكون ميلاداً لمزيد من الأبطال والقادة الذين يمضون في الطريق الذي اختطوه لتحرير فلسطين.
• ندين ونشجب هذه الجريمة النكراء والعدوان المتواصل، ونعتبر أنّها محاولة إسرائيلية فاشلة للتعويض عن هزيمة قوات الاحتلال أمام المقاومة الفلسطينية البطلة في غزة، ومحاولة أيضاَ لصناعة صورة نصر بعد الفشل الذريع لجيش الاحتلال في ميدان المواجهات مع المقاومة الفلسطينية.
• نؤكّد على أنّ عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء على كلّ لبنان، وانتهاك صارخ لسيادته وأمنه، وضرب لكلّ الأعراف والقوانين الدولية بعرض الحائط، وتجاوز لكلّ الخطوط الحمر التي يمكن أن تُدخل المنطقة فضلاً عن لبنان في أتون حرب واسعة ومفتوحة، وانقلاب على قواعد الاشتباك، وهو ما يعكس حجم المأزق الإسرائيلي ونوياها العدوانية تجاه كل شعوب ودول المنطقة.
• نؤكّد على أنّ هذه الجريمة البشعة لن تمرّ دون عقاب، وسيدفع المحتل الإسرائيلي ثمنها عاجلاً أم آجلاً، وأنّ كلّ الجرائم التي ارتكبها أو التي سيرتكبها لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، فنهاية هذا الكيان الغاصب كُتبت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وهزيمته المحقّقة لن تطول كثيراً.
بيروت في ٢ /١ / ٢٠٢٤
الجماعة الإسلامية