ميقاتي ‘شديد القلق’.. وترقبٌ لسلسلة لقاءات ديبلوماسية دولية وعربية
وبحسب ما نُقل ايضاً، فإنّه خلافاً للتطمينات التي تلقّاها لبنان في الفترة الماضية من حصر العمليات ضمن «قواعد الاشتباك» المعروفة، بات رئيس الحكومة شديد القلق من تفلّت الاوضاع ومحاولة اسرائيل تحويل الانظار عن المأزق الشديد الذي تعاني منه في غزة، بتصعيد عدوانها على جنوب لبنان. ومن هذا المنطلق يكثّف ميقاتي اتصالاته ولقاءاته الديبلوماسية، لحضّ «دول القرار» على الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان. كما يكثف اتصالاته الداخلية في اطار السعي لضبط الوضع وعدم الانجرار وراء ردات فعل تعطي مبرراً للعدو الاسرائيلي لتصعيد عدوانه.
يُشار الى أنّ جدول مواعيد ميقاتي يفيد بأنّ السرايا الحكومي سيشهد بعد رأس السنة مباشرة، سلسلة لقاءات ديبلوماسية دولية وعربية لرئيس الحكومة، لمتابعة الاوضاع والسعي الى وقف المواجهات، بالتزامن مع اتصالات محلية لبت الملفات العالقة أو المؤجّلة وفي مقدّمها ملف التعيينات العسكرية.