المرتضى: حينما ندافع عن فلسطين فنحن ندافع عن لبنان وشعبه وارضه، واليوم غزه تدافع عن الجميع
التقى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في الصنائع وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم علي فيصل، سهيل الناطور وخميس قطب وجرى وعرض التطورات المتعلقة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزه.
واكد الوفدخلال اللقاء بان المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها ماضية في تحقيق الإنجازات الميدانية لجعل العدو يدفع ثمنا باهظا لعدوانه على المدنيين وغزوه قطاع غزه، وان هذه المقاومة ستبقى معنية بالدفاع عن شعبها وارضها، وهي قادرة بصمود الشعب والتفافه حول خيار المقاومة على افشال اهدف العدوان.
واعتبر ان الولايات المتحدة هي شريك كامل في الجرائم وهي التي تدير العدوان والوحيدة القادة على اجبار الاحتلال على وقف جرائمه، محذرا من التعاطي معها او الاستجابة لضغوطها المتواصلة التي تهدف الى حفظ ماء وجه الاحتلال العاجز عن تحقيق أي من الأهداف التي اعلنها.
وثمن الوفد التحركات الشعبية في مختلف دول والتي بدأت تضغط على العديد من الدول، ودعا الى مواصلتها وتوسيع فعالياتها بهدف تطوير مواقف المجتمع الدولي من اجل وقف العدوان ووضع مجرمي الحرب الإسرائيليين وداعميهم امام المحاكمة الدولية.
ودعا الوفد الى تعزيز الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وما تمثله من كيانية تمثيلية، وهي مطالبة بالارتقاء بفعلها وسياستها، وإطلاق مقاربة وطنية فلسطينية تقطع الطريق على مخططات الاعدء، وتوحد القوى الفلسطينية بما يقدم قضيتنا الى العالم باعتبارها قضية لشعب تحت الاحتلال، ويمكنها من مواجهة المشاريع والمخططات الأمريكية والإسرائيلية خاصة مشاريع الضم والتهجير القسري والجماعي للسكان.
الوزير مرتضى شكر للوفد زيارته واكد على دعم لبنان ومقاومته للشعب الفلسطيني وادانته للعدوان الصهيوني والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين من النساء والأطفال في قطاع غزه، داعيا الى وقف اطلاق النار ودعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني خاصة حقه في المقاومة والتحرير .
بدوره قال الوزير المرتضى :”حينما ندافع عن فلسطين فنحن ندافع عن لبنان وشعبه وارضه، واليوم غزه تدافع عن الجميع، ومقاومة الشعب الفلسطيني تدافع عن كل شعوب المنطقة وعن الامن والاستقرار في المنطقة.