دوليات

سموتريتش وبن غفير يلوّحان بـ”الجحيم” و”التهجير”!

دعا الوزيران اليمينيان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يوم أمس الخميس، إلى تشديد الحصار على غزة، في أعقاب رفض حركة “حماس” مقترحاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار ضمن هدنة مؤقتة.

وطالب وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بـ”تكثيف القتال”، مشدداً على ضرورة تنفيذ خطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي تدعو إلى تهجير سكان القطاع. وقال سموتريتش عبر منصة “إكس”: “حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، وتكثيف القتال حتى احتلال القطاع بالكامل”. كما دعا إلى “تطبيق خطة ترامب للخروج الطوعي، وتأهيل سكان غزة في دولة أخرى”.

من جهته، دعا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى زيادة الضغط العسكري على غزة “حتى تستسلم حماس”. وكتب على “إكس”: “حماس لن تضع الشروط بل ستستسلم لها. لا اتفاق، لا وقف إطلاق نار، ولا مساعدات. فقط استمرار الحرب حتى استسلام النازيين من غزة”، بحسب تعبيره.

وكانت حركة “حماس” قد شددت على رفضها لأي “اتفاقات جزئية” لوقف إطلاق النار. وقال رئيس “حماس” في غزة، خليل الحية، إن “الاتفاقات الجزئية يستخدمها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو كغطاء لأجندته السياسية، ولن نكون جزءاً من هذه السياسة”. وأكد الحية أن الحركة “مستعدة للتوصل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى ضمن رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار”.

وكان قيادي بارز في “حماس” قد صرّح لوكالة “فرانس برس” في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن الحركة تلقت مقترحاً إسرائيلياً جديداً لوقف مؤقت للقتال في غزة.

ويتضمن المقترح، بحسب القيادي، هدنة تستمر 45 يوماً على الأقل، مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء، إضافة إلى الإفراج عن 1231 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر منذ الثاني من آذار الماضي.

لكن المقترح يشترط أيضاً “نزع سلاح المقاومة” كأحد بنود وقف إطلاق النار الدائم، وفقاً للمصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته. وشدد القيادي على أن “سلاح المقاومة هو خط أحمر بالنسبة لحماس”.

وأكد خليل الحية مجدداً هذا الموقف، وقال إن “المقاومة وسلاحها مرتبطان بوجود إسرائيل، وهي حق طبيعي لشعبنا، كما لكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال”.

المصدر: سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى