لبنان يتلقى تحذيرات بشأن الحرب.. وهذه آخر المعلومات عن “الحراك الدبلوماسي”
يؤشر الواقع الميداني في الجنوب الى أن ما تقوم به إسرائيل من قصف للأحياء المدنية لا يبشر بالخير، وسط تحليلات ينشرها إعلام العدو تشير إلى أن إسرائيل تتجه نحو التصعيد في الجنوب في الأسابيع المقبلة وتوجيه ضربات قوية مع احتمال توسيع لنطاق عملياتها. في المقابل، فإنّ الحراك السياسي والدبلوماسي الغربي مستمر على خط بيروتتل أبيب من أجل عدم التصعيد وتوسيع نطاق الحرب.
وتقول مصادر دبلوماسية ان الوفد الفرنسي الذي زار بيروت برئاسة مدير عام الشؤون السياسية والأمنية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية فريدريك موندولي حمل تحذيرات إلى لبنان من أجل عدم الانجرار إلى الحرب انطلاقاً مما سمعه الوفد في تل أبيب من تهديدات اسرائيلية بنقل الحرب إلى لبنان والمطالبة بانسحاب “قوات الرضوان” من جنوب الليطاني.
أمّا على خط الجلسة التشريعية، فإن الهيئة العامة التي ستجتمع غداً تتجه إلى وضع جدول أعمال موسع، على راسه اقتراحات القوانين المتصلة بالتمديد للعماد جوزاف عون ورفع سن التقاعد، إلا أنّ الأكيد، وفق مصادر نيابية في “التيار الوطني الحر”، أن تكتل لبنان القوي سوف يقاطع الجلسة وانه سوف يفند الاسباب في اجتماع التكتل يوم الثلاثاء.