لقاء ونقاش حول البيئة والبلديات في شحيم مع النائب عون

إستضاف محمد عبد الرحمن الحاج شحادة في منزله في شحيم، النائب نجاة خلال جلسة حوارية تمحورت حول عدد من القضايا الحياتية التي تهم أبناء إقليم الخروب بشكل عام، وبلدة شحيم بشكل خاص، بحضور وعدد من الفعاليات والناشطين في شحيم والمنطقة، وكشاف التربية الوطنية الذي كان باستقبال عون.
وحضر ايضا المختار بسام الحاج شحادة، الحاج فادي قبلان رئيس مجلس إدارة قبلان Toys، المحامي محمد سعيد فواز، الشيخ إياد عبد الله، بشار خضر شعبان مدير ثانوية العطاء النموذجية، السيد عبدو ابراهيم الحاج شحادة ممثلا القاضي حسن الحاج شحادة، الحاج عدنان شعبان، الحاج محمد زين الحاج شحادة، المهندس غسان الحاج شحادة ناشط بيئي وممثل شركات Njoy، المهندس بلال الحاج ناشط بلدي، المهندسة فاطمة البابا شعبان ناشطة بيئية واجتماعية، المفوضة نوال شحادة في مرشدات التربية الوطنية ومسؤولة عن المدينة الكشفية في شحيم، السيدة نبال الحجار أمينة السر العامة في مرشدات التربية الوطنية، السيدة ميساء عبد الحميد من جمعية إنماء شحيم، السيد فادي أحمد الحاج شحادة ضابط متقاعد، الاستاذ ثائر ملكي مساعد قضائي وناشط بيئي واجتماعي، الاستاذ حسن عاشور ناشط بيئي والسيدة رانية الحجار الحاج شحادة ناشطة اجتماعية.
بداية رحّب الحاج شحادة بالنائبة عون وبالحضور، ووجه كلمة شكر لها، متمنيا لها التوفيق بما تقوم به.
بدورها شكرت النائب عون الحاج شحادة على دعوته واستضافته، كما شكرت الحضور ايضا على تفاعلهم.
وقالت :” نحن فخورون بالتعيينات الأخيرة والوزير الذي تم تعيينه من شحيم، شحيم معروفة بتصديرها للناس المتعلمة، تصدر قوات للدولة، فيها الكثير من القضاة، في كل عائلة ربما هناك قاض أو أحد منتسب للجيش أو للدرك أو السلك القضائي من دون نسيان المدعي العام التمييزي”.
وأضافت:” أنا أكيد تغيرية، عملنا منذ الوصول إلى المجلس النيابي، للوقوف بوجه الفساد، الكثير من المواقف أخدناها ضد كل المنطومة، منذ ٣ سنوات ونحن نحارب ضد الفساد وضد النهج الذي كان متبعا، والمواقف التي اخذناها كانت جدا جريئة، خاصة عند الجلوس في المجلس ٢٤٠ يوما من أجل انتخاب رئيس الجمهورية، والواضح أنه عند انتخاب رئيس الجمهورية بدأت المؤسسات تنتظم قليلا، لأن البلد لا يمكن أن يكمل من دون رئيس”.
وأكدت عون:”وقفنا ضد الموازنة في عدد كبير من الأماكن، الكثير من القوانين وقفنا ضدها، المثير من التعديات البيئية وقفنا ضدها خلال ٣ سنوات التي مرت، ونتمنى أن يقف العهد الجديد على قدميه، وان يوقف منظومة الفساد، ونحن سنكون بكل قدراتنا داعمين للعهد الجديد ولرئيس الوزراء والوزراء الجدد، لكن بنفس سنبقى نؤدي واجباتنا، الا وهي واجبات النائب، مراقبة عمل الوزراء والمؤسسات للقضاء على الفساد”.
وقالت عون:” عدد كبير من القوانين وما يمرورنه، وأشياء مرروها، ٣٠ سنة من الفساد لا يمكن ايقافهم نهائيا خلال ٣ سنوات. الاعمال التي قمنا بها، بالنسبة لي ضميري مرتاح، عملنا ووصلنا، النتائج بدأت تظهر، منذ الآن، ما يمكن القيام به سويا، أنا مستعدة أنني سأسمعكم وأنا سعيدة ايضا، وسأقول لكم ما يمكنني القيام به، ولا مرة وعدت بأشياء لا يمكنني القيام بها، ولا مرة استخففت بذكاء المجتمع الذي انتخبني، نتشارك بالمواقف والقضايا، ونقول هذا ما يمكن تغييره وهذا لا، وهذا يمكن تصليحه وهذا لا، هذا ما اعتدنا العمل عليه مع الناس، وسنبقى مكملين بهذه الطريقة، وعود رنانة لا اطلق، وهذا لا اعتبره ضعفا، بل احتراما للناس التي نتشارك معها الآراء والأفكار، دائما من يحترم الذين انتخبوه، يتحدث معهم، ويتشارك معهم الصعوبات التي من الممكن أن يواجهها وما هي الأمور التي يمكن تحريكها بأسرع وقت ممكن”.