‘أسلحة وذخائر حربيّة في مكتبه’… المعلومات توقفه وأحد زبائنه!
” صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البـلاغ التّالـي: “في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها على كلّ الأراضي اللبنانية، توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات حول شخصٍ يقوم بتخزين الأسلحة والذّخائر الحربيّة في داخل مكتبته الكائنة في ضبيه، بهدف التّجارة”.
وأضاف، “على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد مكان وهويّة المشتبه فيه، وتوقيفه”.
وتابع البلاغ، “بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد مكان المكتبة في ضبيّه، وهويّة مالكها، وهو المدعو: ر، ش (من مواليد عام 1988، لبناني)”.
وأشار الى، أن “بتاريخ 23-11-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، داهمت إحدى دوريّات الشّعبة المكتبة، وأوقفت في داخلها (ر. ش.) المذكور، في أثناء قيامه ببيع ذخيرة لأحد زبائنه، الذي أوقف أيضاً، ويدعى: (أ. أ. من مواليد عام 1982، لبناني). وضُبِطَ في حوزته مسدّسٌ حربي”.
ولفت البلاغ الى، أن “تم ضبط كميّة من الأسلحة والذخائر الحربيّة في المكتبة، على الشّكل التّالي:
6 بنادق حربية ” كلاشينكوف”.
35 ممشط بندقية “كلاشينكوف”.
14 مسدسًا حربيًا.
63 ممشط مسدّس.
كميّات لمتمّمات بنادق ومسدّسات.
2035 رصاصة من أعيرة مختلفة”.
بالتّحقيق معهما، اعترف الأوّل بتجارته بالأسلحة منذ العام 2020 في غرفة خلفية لمكتبته، حيث يقوم بتخزينها وتخبئتها، مضيفاً أنّه يشتري الأسلحة من معارفه ثم يبيعها للكسب المادّي، وأنّ (أ. أ.) هو أحد زبائنه، الذي اشترى منه، سابقاً، العديد من الأسلحة والذّخائر. وقد اعترف الأخير بما نُسِبَ إليه.
وختم البلاغ، “أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.