محليات

20 الرفيق

تُقبل الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، اليوم في 14 شباط / فبراير، في لحظة سياسية استثنائية من تاريخ لبنان. يعود الرئيس سعد الحريري بشوق لجمهوره المتعطّش لاستئناف العمل السياسي بعد تعليقه لـ3 سنوات.

عشرون عاماً على أكبر اغتيال في العاصمة بيروت غيّر معالم المرحلة في لبنان والشرق الأوسط آنذاك، ولا يزال حتى اليوم، يُلقي بظلاله على متغيّرات داخلية وخارجية، خصوصاً بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان و”حزب الله”.

وفي هذه الذكرى، خصّصت “النهار” ملفّاً اليوم بعنوان “20 الرفيق”، نستعرض من خلاله أبرز محطّات الرئيس الشهيد، ونكشف معلومات للمرة الأولى حول التخطيط لاغتياله في سوريا. داخليّاً، يُعالج الملفّ استئناف الرئيس سعد الحريري للعمل السياسي اليوم والتحضير للانتخابات النيابية، وعودة “تيار المستقبل” إلى الساحة اللبنانية، إضافة إلى اهتمام الرفيق الشهيد بالرياضة والحياة اليوميّة في وسط بيروت.

 

إليكم أبرز المواضيع في ملفّ “20 الرفيق”:

 

– معلومات تنشرها “النهار” للمرة الأولى… هكذا اتفقوا في سوريا على إنهاء الحريري!

قبل بضعة أشهر من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عقد اجتماع سرّي في منزل دمشقي ضمّ مجموعة من الضباط السوريين ومعهم شخصيات سورية من صلب تركيبة نظام الأسد، وتقرّر إنهاء دور الحريري. أين التقوا؟ ولماذا تقرّر ذلك؟ معلومات خاصة حصلت عليها “النهار”، كموقع المنزل والنقاط الثلاث التي بحثها المجتمعون…  للمزيد اضغط هنا.

– نايلة تويني: فرصة النهوض بعد جرف النهر

ذات يوم، غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر كاتباً: “اطمئنوا فإن عدالة التاريخ لن ترحمكم وأسيادكم المجرمين مهما علا شأنهم. نحن هنا ننتظر على ضفاف النهر بعد عام أو مئة عام إلى يوم الدين”.

لم يطل انتظار وليد جنبلاط كل هذه الأعوام، لأن عشرين سنة ليست بشيء في عمر الزمن. ربما انتظر أكثر منذ جريمة اغتيال والده الزعيم كمال جنبلاط. لكن النهر الجارف أراه ما كان يتمنى رؤيته منذ ذلك الزمن.  للمزيد اضغط هنا.

 

 

– بقلم السيد بهية الحريري: سعد رفيق الحريري

تأتي الذكرى العشرون لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، ولبنان يواجه تحديات ما خلفته الحرب المدمرة، وهو ما أعاد إلى الأذهان كيف واجه الرئيس الشهيد رفيق الحريري تحديات ما بعد الاجتياح والاحتلال والقتل والدمار والاغتيال عام 1982، وكيف واجه تحديات عدوان نيسان/أبريل 1996 ونجح في إيقاف الحرب وإنتاج تفاهم نيسان، واحتضان ابناء وعائلات شهداء مجزرة قانا وإعادة إعمار ما دمرته الحرب. للمزيد اضغط هنا.

 

– نبيل بومنصف: عقدان مأزومان انفجرا في نهايات محور وبداية عصر

لم تكن بداية الألفية الجديدة حسنة الطالع للبنان، إذ شكلت امتدادا لاحتلال خانق اصطلح على تسميته وصاية سورية، فيما هو في ممارساته القمعية وسيطرته على الحكم الصوري الذي كان عليه عهد إميل لحود أشد فظاظة من احتلال العدو بعينه. وطبعت المرحلة التي واكبت السنوات الخمس الأولى ما بين بداية العام 2000 والعام 2005 بطابع التخلي الدولي تماما عن الممارسات القمعية السورية والتحكم في السلطة الصورية اللبنانية، عبر ما كان يسمى النظام اللبناني – السوري المشترك، في حين أنه كان واقعيا لعبة النظام الأسدي لإيهام الخارج بأنه يقيم اعتبارا لسلطة داخلية تحت احتلاله. للمزيد اضغط هنا.

– سابين عويس: 14 شباط 2025: هل استعادة إرث الحريري ما زالت ممكنة؟

لحضور الحريري الابن الذكرى العشرين، نكهة خاصة على ما يقول الحريريون المقموعون، مذ قرر سعد الحريري تعليق عمله السياسي قبل ثلاثة أعوام، ومعه تعليق عمل تياره السياسي، تحت مبرر أن “لا فرصة للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة”. وقد أرفق موقفه بالانسحاب من خوض الانتخابات النيابية في ربيع ذلك العام، ترشحاً ودعماً، ما أدى إلى تفكك التيار المستقبلي، ليس تنظيمياً وإنما معنوياً وحضوراً في المشهد السياسي اللبناني، بحيث خرج التيار للمرة الأولى منذ شباط 2005 من معادلة الحكم في لبنان، ليبقى على هامشه مفسحاً المجال أمام ظهور وجوه جديدة من مختلف المشارب، عجزت عن ملء الفراغ، أو على الأقل عن تكوين قوة سنية قادرة على فرض حضورها على الساحة السياسية. للمزيد اضغط هنا.

 

 

– عامر شيباني: “تيار المستقبل”… “راجع”؟

ثلاث سنوات من تعليق العمل السياسي، لم يتوقف النقاش داخل “تيار المستقبل” حول كيفية الغاء التعليق وإعادة التموضع السياسي، وسط مطالبة الجمهور في كل المناطق بـ”رجعة” الرئيس سعد الحريري إلى الساحة الوطنية والعمل السياسي، من شعار “تعوا ننزل ليرجع” في 14 شباط 2024 إلى شعار “بالعشرين عساحتنا راجعين” في 14 شباط 2025. للمزيد اضغط هنا.

 

– رضوان عقيل: الحريري يُطلق اليوم عجلة “تيار المستقبل” نحو الانتخابات

يترقب اللبنانيون كلمة الرئيس سعد الحريري اليوم في الذكرى الـ 20 لاستشهاد والده رفيق الحريري الذي مات جسدا ولا يزال إرثه حيا في قلوب محبيه الذين يطمحون إلى ترجمة مشروعه.

ولا يخفى أن جملة من التساؤلات ما زالت تثار حيال وضع الحريري أمام جمهوره الذي يطالبه بإرساء أفكار المؤسس وبلورتها مجددا، ولو مع اختلاف الظروف. ويعيش المكوّن السنّي حالة عدم تحديد بوصلة توجهاته الموزعة على أهواء عدة. للمزيد اضغط هنا.

– رفيق الحريري والرياضة: “إلّا أمن البلد!” (فيديو)

يتذكر المدير العام المتقاعد لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي كيف عاش لبنان في وجود الحريري مرحلة ازدهار رياضي غير طبيعية.

يضيف لـ”النهار”: “ظهر الرئيس الحريري، وفي فترة قصيرة أعاد التوازن، ووضع لبنان في مكانه الطبيعي”. للمزيد اضغط هنا.

 

 

– نيسان 2000: الرئيس الحريري والبطريرك صفير في وسط بيروت

في نيسان 2000 في غضون يوم بيروتيّ حاشد جمع الرئيس رفيق الحريري مع البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير الذي جال في وسط بيروت. ورحّب الرئيس الحريري بالبطريرك صفير وتفقّد معه مبنى بلدية بيروت. للمزيد اضغط هنا.

 

 

المصدر: النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى