شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمستشفى كمال عدوان
استشهد وأصيب العديد من الفلسطينيين، قبيل منتصف الليلة، بينهم أطفال ونساء، إثر استهداف البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ اطلق من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية، بحسب وكالة “وفا”.
وتسبب الاستهداف لبوابة المستشفى، بسقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، الى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يتواجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وتحدثت مصادر صحية عن وجود اكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الاسرائيلية.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الاسرائيلية، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من الفلسطينيين الذين اكتظت بهم اروقة مستشفى كمال عدوان.
واستشهد 9 فلسطينيين واصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، في غارة اسرائيلية على منزل في حي التنور شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وواصلت إسرائيل عدوانها على غزة، وخلال الساعات الماضية شنت غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى.
واستشهد 26 فلسطينيا مساء امس الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلو “وفا”، أن 26 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات، بالإضافة لعدد من المفقودين، بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين داخل مخيم يبنا في رفح، جنوب القطاع.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في كل محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية للمنازل، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول إلى 15,523 شهيدا، وإصابة 41,316 فلسطينيا، و70% من الضحايا أطفال ونساء، كما استشهد 281 من الكوادر الصحية وأصيب المئات، فيما دمر الاحتلال 56 مركبة اسعاف خلال عملها وقتل من فيها من الطواقم والجرحى، كما دمر 56 مؤسسة صحية وأخرج 26 مستشفى و46 مركز للرعاية الأولية عن العمل.