وفد من صالون أبو رضا الثقافي هنأ المطران العمّار بالأعياد وتنويه بالنخوة اللبنانية في الحرب

زار وفد من صالون ألحاج أبو رضا الثقافي في الوردانية، راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمّار في دار المطرانية في صيدا، هنأه بالأعياد المجيدة .
وضمّ الوفد رؤساء بلديات بعاصير أمين القعقور والوردانية علي بيرم وكترمايا المحامي يحيى علاء الدين، ومدير صالون أبو رضا علي الحاج ومعاون رئاسة المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى لشؤون العلاقات العامة، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، المحامي أسعد عويدات، الدكتور زياد الحاج شحادة ومرتضى الحاج وبشار الحاج وحسان الحاج وحسين حميدي .
الحاج
وتحدث بإسم الوفد علي الحاج فقال:”نحن خريجو مدرسة في الاقليم تتميز بالعيش الواحد والانفتاح على الجميع، وصالون ابو رضا الثقافي، يضم مجموعة من ابناء الاقليم، نحن مجموعة من المكون اللبناني وأهل الاقليم جميعا الذين أثبتوا على مر الزمن بأنهم يمثلون لبنان العيش الواحد ، واكبر دليل ما حصل خلال الحرب الإسرائيلية الشعواء على لبنان، هذا الكيان الذي شن علينا حربا مجنونة اجرامية، وقد أثبتت ابناء الاقليم بأنهم يدا واحدة ومنازلهم والمراكز مفتوحة، من هنا فان القيادات الروحية وأنتم على رأسها سيدادة المطران ونحن ابناء الاقليم تابعون لابرشيتكم وأنتم ربيتمونا على هذا النهج وعلى المحبة، نقول لك ميلاد مجيد ونشكر رعايتك لاهلنا النازحين، حيث استقبلتهم في مركزك الصحي الاجتماعي الذي قدم خدمات صحية ورعوية. اطال الله بعمرك وعمر كل المخلصين في البلد الذي يتسع للجميع، اذ لا احد يستطيع الغاء احد، لبنان لنا ، ونحن نعيش يدا واحدة بجميع أطياف ومكونات هذا البلد، هذا هو الدين، هذا هو الإسلام، وهذه هي الديانة المسيحية.”
المطران العمّار
من جهته قال المطران العمار :” ان العدوان الاسرائيلي أظهر وجها آخر من وجوه اللبنانيين وهو وجه التضامن والمعونة، وجه وقوف الشخص الى جانب الشخص الاخر، والشاب الى جانب الشاب والشابة الى جانب الشابة، وما عمله شبابنا يرفع الرأس من خلال حضورهم وخدمتهم ومحبتهم، لم يهابوا الحرب وكانوا يقدمون المساعدة، ففي زمن المحنة اللبنانيون شخص واحد يحبون بعضهم، و المحنة أظهرت ان اللبنانيين يستحقون وطنا يليق بهم، وطن سلام وتواصل، وطن فيه عيش مشترك وحياة مشتركة وتواصل مشترك وجسور بين كل الطوائف، لاننا هكذا نعيش رسالتنا في لبنان، وهذه الرسالة في لبنان لم يعملها المسيحيون لوحدهم او المسلمون لوحدهم، وانما الحضارة التي جمعت المسيحيين والمسلمين في لبنان، هي التي عملت من لبنان وطن رسالة لكل العالم، وهذا ما نحن متمسكون به، وان شاء الله وإياكم يدا بيد سنبقى مكملين به.”
وختم: “تمر ظروف عصيبة، ولكن في النهاية الاصيل يبان، شعبنا يستأهل السلام ويستأهل وطنا مسالما يعلم الجميع بانسانيته ومحبة شعبه لبعضه البعض.”