متفرقات

قصة لقاء الدقائق الساخنة بين الموفد الفرنسي ورئيس التيار … باسيل للودريان: تدعوننا الى مخالفة القانون والدستور ؟

“الأخبار”: قصة لقاء الدقائق الساخنة بين الموفد الفرنسي ورئيس التيار … باسيل للودريان: تدعوننا الى مخالفة القانون والدستور وتريدون منّا إجراء إصلاحات وإقامة دولة قانون؟

اشارت صحيفة “الاخبار” الى ان اللقاء بين الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ورئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل الذي استمر أقل من 10 دقائق خرج بعده الزائر الفرنسي غاضباً من الجلسة التي وُصفت بـ”الحامية”.

وفي المعلومات بحسب “الاخبار”، أن الموفد الفرنسي كان سريعاً في الانتقال من بحث الملف الرئاسي، الذي يُفترض أنه أساس مهمته، إلى موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون. فعاجل باسيل بسؤاله عن موقفه من التمديد، وبأنه الوحيد الذي يعارض الأمر، مع “كلام غير مقبول ديبلوماسيا” فُهم منه بأنه إشارة الى تداعيات غير جيدة لهذا الموقف.

وشدّد لودريان على أن الفراغ في قيادة الجيش “يمسّ بأمن لبنان وبأمن فرنسا وأوروبا“! ،وعلمت “الأخبار” أن باسيل استغرب تدخل فرنسا في تعيين قائد للجيش في لبنان، وسأل الضيف الفرنسي عن “المنطق الذي تدعوننا وفْقَه الى مخالفة القانون والدستور، في وقت تقولون فيه إنكم تريدون منّا إجراء إصلاحات وإقامة دولة قانون”، مشيراً إلى أن موقف التيار من التمديد لعون لا علاقة له بشخص قائد الجيش، “وهذا كان موقفنا من التمديد للنواب عام 2009 ومن التمديد للمدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم“.

 وأضاف باسيل: “ربما كان لنا كلام آخر لو لم تكن هناك مخارج قانونية. ولكن في ظل وجود هذه المخارج، فإنّ أحداً لن يجبرنا على تغيير موقفنا حتى لو بقينا وحدنا. وإذا كنا فعلاً وحدنا، فاذهبوا ومدّدوا له ولا تنتظرونا”.

وبحسب مصادر مطّلعة، فإن لودريان كان ناقلاً لموقف دول اللقاء الخماسي، وليس ممثّلاً لموقف بلاده، وخصوصاً أن باريس باتت أقلّ تأثيراً بعد فشلها في التعامل مع الملف اللبناني منذ عام 2020، وخصوصاً بعد انحيازها الى جانب العدو في العدوان على غزة، فضلاً عن أن “انفراط عقد خليّة الإليزيه التي كانت مكلفة متابعة الملف اللبناني بعد تعيين باتريك دوريل سفيراً لبلاده في العراق، ما يعني خروجه من الخلية، وكفّ يد برنار إيمييه عن الملف بعد خلافات كبيرة بين أعضاء الخلية”.

المصدر : الاخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى