مجزرة بيئية في عندقت.. ومختار البلدة يرفع الصوت
وأوضح عماد خلال اجتماعه مع الأهالي أن عمليات إزالة الأشجار المحروقة في منطقة (عندقت-واد عودين) تمت بموافقة البلدية، ولكن بدون دراسة مفصلة أو ضوابط تحدد كميات الحطب المسموح بها. ونتيجة لذلك، انتشرت الفوضى، وأصبح الاحتكار التجاري سيد الموقف، حيث اقتصر بيع الحطب على بعض الأشخاص فقط.
وأضاف المختار أن بعض مالكي الأراضي الخاصة حصلوا على تراخيص لتشذيب الأشجار، لكن دون رقابة فعلية، مما أدى إلى قيام البعض بقطع الأشجار الخضراء المعمرة المجاورة لأراضيهم بهدف التجارة.
وقال:” القوى الامنية عمدت في العام الماضي الى توقيف عدد من المعتدين وصادرت مناشيرهم وسطرت بحقهم محاضر ضبط ولكن للاسف عادوا بعد مدة وكأن شيئا لم يحصل”.
واشار الى ان “غياب العقاب الرادع دفع بالتجار واعداء البيئة الى التمادي اكثر واكثر”. وسأل عن دور مأموري الاحراج والسلطات المحلية في وضع حد لما يجري.