بيان حول مساهمة جمعية البرجين الثقافية الاجتماعية في مواجهة حركة النزوح
صدر عن جمعية البرجين الثقافية الاجتماعية البيان الآتي:
منذ اليوم الأول لبدء حركة النزوح ، وبالتالي البدء باستقبال اهلنا النازحين في بلدتنا البرجين ، اتخذت الهيئة الادارية في جمعيتنا جمعية البرجين الثقافية الاجتماعية قرارين:
١- ان عملنا لمواجهة هذه الازمة يجب ان يكون جماعيا ضمن اطار عمل خلية الازمة التي تشكلت في البلدة ضمن بلديتنا بلدية البرجين .
٢-العمل ما امكن على عدم استخدام التصوير للنشاطات والتقديمات لاخوتنا النازحين .
ونظرا للتساؤلات الكثيرة من العديد من أهلنا عن ماهية مساهمتنا كجمعية في هذا العمل يهمنا التأكيد على ما يلي:
١- منذ اليوم الاول استقبلت خلية الازمة اهلنا النازحين وفقا للجان صحية ،واجتماعية،واحصائية،و لوجستية وكان أعضاء الجمعية ولا يزالون ينشطون ضمن هذه اللجان جميعا.
٢- ومنذ اليوم الاول ايضا وضمن اطار الدعم الصحي ساهمت الجمعية بمبلغ ألف دولار اميركي كمساهمة الى مستشفى سبلين الحكومي لشراء أدوية.
٣-تم شراء ١٤٥ فرشة من قبل الجمعية، على الرغم من أزمة تأمين الفرش ، وسلمت الى خلية الازمة حيث تم توزيعها بحضورنا.
٤- تم شراء ٢٢٥ حرام من قبل الجمعية، وتم تسليمهم الى خلية الازمة حيث تم التوزيع بحضورنا.
٥- تم شراء ١٠٠ حصة أدوات تنظيف من قبل الجمعية وسلمت الى خلية الازمة حيث تم توزيعها بحضورنا.
٦- تم شراء ١٠٠ حصة مواد غذائية من قبل الجمعية وسلمت الى خلية الازمة حيث تم توزيعها بحضورنا.
٧-تم تنظيم نشاط دعم نفسي للاطفال بالتعاون بين الجمعية وجمعية Recreate و جمعية خطوات الغد على ملعب مدرسة البرجين الرسمية.
٨- استضافة العديد من اهلنا النازحين في منازل العديد من زملائنا ، مع الاخذ بعين الاعتبار ما قدمه بعض الزملاء بشكل شخصي من فرش و أدوية الى خلية الازمة.
اننا باسم جمعية البرجين الثقافية الاجتماعية نوجه تحيتنا الى خلية الازمة المركزية لجهودها على الرغم من ضالة الامكانيات المتوفرة في بداية الازمة، وتحيتنا الى كل العاملين ضمن اطار خلية الازمة في بلدتنا البرجين ، الى رئيس البلدية الدكتور محمد فؤاد ياسين واعضاء المجلس البلدي والمختار نمر بوعرم وممثلي الاحزاب والجمعيات والكشاف وجميع المتطوعين لعمل الخير ، تحية الى كل الجهود الجبارة التي بذلت في استقبال ٦١٠ عائلات في البرجين ، وبالتاكيد تحية الى كل العاملين والمتطوعين في كل قرى اقليمنا الحبيب وشوفنا الابي.