إحتفال لثانوية الدامور الرسمية بعيد الإستقلال
لمناسبة عيد الإستقلال، أقامت ثانوية الدامور الرسمية، احتفالا بالمناسبة، حضره نائب رئيس بلدية الدامور طوني نصر وعضو المجلس البلدي خطار عون، نائب رئيس بلدية الناعمة حارة الناعمة السابقة ميشلين مطر، رئيس مجلس انماء قضاء الشوف محمد الشامي، رئيسة جمعية عزت مزهر للفنون في بلدة الناعمة سمر مزهر وأفراد الهيئة التعليمية وشخصيات وأعضاء مجلس الأهل وأهالي .
عون
وكان إستهل الإحتفال بكلمة لمديرة الثانوية سمر عون، فرحّبت بالحضور، وأكدت ان الإستقلال ليس ذكرى انتصار تحقق في يوم من الأيام، إنّما هو مسؤولية تقع على عاتق كلّ فرد منّا، وعليه أن يحمل هذه الشعلة ويحافظ عليها متوقدة مشتعلة.”
وأضافت “ان الطالب يحافظ على الاستقلال عند الإلتزام بواجباته الدراسيّة، فيكون إنسانا مسؤولا، ويساهم في تنمية وطنه. والأستاذ يحافظ على الاستقلال حين يساهم في إنشاء الجيل الصاعد بأمانة ومحبّة، ويغرس في نفوسهم الأمل والوفاء وحبّ العطاء. إنّنا مسؤولون أمام الوطن، علينا المحافظة على استقلاله كلّ من موقعه. أولًا لنحبّه بالفعل وليس بالكلام ، فنبادر بشجاعة وبأفكار خلّاقة ، ولنعط بسخاء وندعم كلّ من حولنا ، فنحافظ على عهد الأجداد ونترك إرثا جيّدا لأبنائنا.
كلّ عيد استقلال وبلدنا مصان ورايته مرتفعة رغم كلّ التحدّيات.”
وذكّرت بأن اليوم أيضا يصادف عيد الطفولة العالمي.
قيس
وألقت كلمة الهيئة التعليمية المربية عبير قيس، فإستهلتها ببيت من الشعر للشاعر المتنبي حيث قال: عيد بأيّ حالٍ عدْت يا عيد بما مضى أم لأمرٍ فيك تجديد
وسألت “كم من دماءٍ زكيّة أزهقت في سبيل حرّيّة هذا البلد وصونِ كرامته! كم تغنيْنا بأمجاد أسلافنا! كم رفعنا الصّوتَ ابتهاجًا بتحقيق الفوز، بعيونٍ تتراقص بهجةً وقلوبٍ تنبض بالامتنان والمحبّة لسواعدَ وعقولٍ رفعت الصّرحَ ليسموَ الوطنُ بين الأمم؟ وهل احتفالُنا اليومَ شبيهٌ باحتفال الأمس؟ وهل لهذه المناسبة قدسيّتُها أم أنّها توارت وعكّرت الظّروفُ نقاءها، فما عادت تتلألأ براقةً تعكس جمالَ الاستقلال وتُشيد به. ”
وأضافت “وطننا يتخبّط في نزاعات وانهيارات، زعزعت بُنيانه، وها هم شبابنا يُرغمون على تركه، ليفرغ جسدُه المتهالك من جرعة الأمل النشيط في تقويم العللِ في جسده ودفعِه للنهوض بصورةٍ مختلفة حتّى يتراءى لنا مستقبلُ لبنان، برؤى جديدة أكثرَ فاعليّةٍ وناجحة.. لذا أريدُكم لبنان أوّلًا، أوفياءَ للأرض الّتي جبلتم من ترابها الزّكيّ، للسّماء الّتي ظللتكم في أفيائها وحمتكم وللينابيع الّتي روتكم ماء العافية. أريدكم للبنان أوّلًا ترسمون صورتَه، صورةَ الخُلق الحسن، النّفسِ الطّيّبة والقلبِ الكبير.”
وختمت “أريدكم للبنان أوّلًا، فأنتم من ذرّاته، ومن حقّه عليكم أن تحبّوه تحبّوه قليلا.
في رحيلِكم عنه تذكّروه لتؤوبوا إليه يومًا، ليعودَ سيد الميدان ومنارة للابداع.
إنّ لبنان أمانةٌ في أعناقكم، فحافظوا عليها واحرصوا على ردِّها كما كانت. أنتم أملُ المستقبل وكلُّ استقلال لبنان وأنتم بخير… شاكرة كل من ساهم في انجاح هذا الاحتفال.
وتخلل الإحتفال أغاني للطفل والطفولة ومسرحية عن الهجرة وأغاني ومقاطع مسرحية أخرى وعرض عن لبنان .