إجتماع طارئ لخلية الأزمة المركزية في اقليم الخروب للبحث في مدى جهوزية المنطقة في مواجهة الحرب الإسرائيلية
عقدت خلية الأزمة المركزية في اقليم الخروب، إجتماعاً طارئاً في قاعة مركز بلدية سبلين، لتقييم جهوزية الاقليم وبلداته ومؤسسات المجتمع المدني فيه، لمواجهة تطور الأوضاع الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، في ظل المخاوف من توسع رقعة الحرب على لبنان.
وقد شارك في اللقاء النواب: بلال عبد الله وفريد البستاني ونجاة عون، وجوني خوري ممثلا النائب غسان عطالله والتيار الوطني الحر، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد، منسق تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، مسؤول حزب الله في جبل لبنان الحاج بلال داغر، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي المحامي جورج خوري، ورؤساء بلديات : سبلين محمد يونس وكترمايا يحيى علاء الدين وبرجا العميد حسن سعد، والبرجين محمد فؤاد ياسين، وداريا عبد الناصر سرحال وضهر المغارة طلعت داغر ودلهون علي ابو علي، غسان نصر الدين ممثلا بلدية الزعرورية، بالإضافة الى مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين ومدير المستشفى المركزي في مزبود شادي حانوني، وفد من جمعية الوعي والمواساة الخيرية برئاسة المدير العام الدكتور عماد سعيد، حسين الحاج ممثلا حركة أمل، غازي عويدات وأمين شعبان عن لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية، معين فواز وسمير الحجار عن هيئة الإسعاف الشعبي، وعن التنظيم الناصري عبد الرؤوف فواز، رئيسة النادي الثقافي في برجا المحامية إيلان دمج، دعد القزي ورويدة الدقدوقي عن جمعية الشوف للتنمية، الرئيس الاقليمي للدفاع المدني في جبل لبنان حسام دحروج، محمد شعبان عن الجمعية الاجتماعية في شحيم، رئيس جمعية التنمية للحياة والسلام وليد الحاج، وفد من الصليب الأحمر اللبناني – مركز الدامور .
وقد أجمعت مداخلات الحضور على ضرورة الجهوزية لكل الإحتمالات، وكان تأكيد على ان العدو الإسرائيلي لم يرتدع في غزة، ولن يرتدع في لبنان، علما بأن لا أحد في لبنان يريد الحرب، ولكن اذا فرضت فالجميع سيكونون يدا واحدة ويترفعون عن خلافاتهم وتمايزهم السياسي في مواجهة اسرائيل .
وإستعرض ممثلو المراكز الصحية والمستشفيات والبلديات، واقع المؤسسات الصحية، وأبدوا استعدادهم لتقديم كل ما يلزم للمساعدة في المجالات كافة .
وكان تشديد على أن الوافدين من القرى الجنوبية هم أهلنا وكل القرى على اهبة الاستعداد لاستقبالهم .
وطالبت البلديات بالإفراج عن أموالها من الصندوق البلدي المستقل لتستطيع القيام بهذه المهام الطارئة، ودعم خلية الازمة المركزية في الحكومة ،كون الاقليم يمثل خط تماس مباشر مع الجنوب، ودعم المؤسسات الصحية ومراكز الرعاية الصحية الاولية والاغاثة.
كما تم الحديث عن ضرورة اجراء الصيانة في المدارس الرسمية والتي قد تكون مراكز لايواء النازحين.
وتم الإتفاق على وضع برنامج وخطة على أن يتم التواصل مع وزير البيئة المكلف بالطوارئ في الحكومة ومع محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي وقائمقام الشوف السيدة مارلين قهوجي .