مدرسة مزبود احتفلت بنهاية العام الدراسي وتوزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة القرآنية..
أقامت إدارة مدرسة مزبود الرسمية، حفل إنتهاء العام الدراسي، وتخريج طلاب التاسع والروضات، بحضور علاء الخطيب ممثلا عضو مجلس إدارة إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية المهندس رجا سمير الخطيب، الرئيس السابق لبلدية مزبود الحاج محمد حبنجر، رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب سمير منصور، مختار مزبود محمد خضر سيف الدين، مدير مهنية صيدا الفنية أكرم عاشور، رئيسة جمعية “وردانيتي” أسما بيرم، وفد من جمعية الوعي والمواساة الخيرية ضم الحاج نبيل دغمان والحاج خضر الشحيمي، مديرة مدرسة مزبود زينب سيف الدين ومدراء مدارس وشخصيات وهيئات من البلدة وأهالي الطلاب، وتخلل الحفل توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة القرآنية .
وكان استهل الإحتفال بالنشيد الوطني، ثم الوقوف دقيقة صمت على روح الراحلين الداعمين للمدرسة المهندس سمير الخطيب والصحافي عمر حبنجر، ثم رحبت عُلا شحادة بالحضور، فأعربت عن سرورها “مشاركتنا فرحة نتاج عام دراسي مضى بنجاح وسلام وصولاً لتخريج طلاب التاسع والروضات”.
وأكدت “ان هذا الصرح المتواضع الذي لطالما فتح أبوابه للمجتمع المحلي من أجل الحفاظ عليه وتطويره، فتكاتفت سواعدكم الخيرة شكّلت درعاً حامياً لمدرستنا في وجه التحديات والصعاب.”
وأضافت “أصحاب الأيادي البيضاء، أيقنتم أهمية دورنا، آمنتم بنا، قدمتم ولا زلتم مستمرين، بعضكم غادرنا تاركاً بصمات لا تنسى، نستذكرهم فترافقهم دعواتنا لهم بالرحمة والاجر العظيم، الاستاذ سمير الخطيب والأستاذ عمر حبنجر، طيفكما لا زال حاضرا بمساهمتكما الممتدة في صحيفتيكما مع كل علم نافع كنتما سببا بنيله.”
وتابعت “من هنا نطلق بحضوركم نادي محبي مدرسة مزبود، الذي يجسد البيئة الحاضنة والداعمة لنا مع من كانوا ولا زالوا خير مثال على التكافل والتعاضد، ونستغل هذه الفرصة التي تجملت بوجودكم لطرح مسألة في غاية الأهمية وهي ضرورة وجود بناء مدرسي ملك للدولة او لأهل البلدة، حيث ان هذا الأمر يوازي بأهميته أي أساس من أسس نجاح المدرسة وانطلاقها، وقيامها بدورها الفاعل وهو ضم اكبر عدد ممكن من أبناء البلدة والجوار في بناء مهيأ و معد لخدماتهم وسلامتهم .”
وقالت :”انطلاق من ايماننا بأن مهمتنا لا تقتصر على التعليم فحسب وإنما التوجيه الأخلاقي والديني، أطلقنا في رمضان المسابقة القرآنية بحفظ سورة الكهف، التي خاض طلابنا نهائياتها يوم أمس، بإشراف مدرسات التربية الإسلامية وبحضور الشيخ غالب شحادة وخالد كركتلي، وقد رعى هذه المسابقة شخص حضننا واستمر أبناءه معنا رغم رحيله رحمه الله وتقبل منهم.”
وأكدت “ان العام الدراسي مضى بكل تحدياته ومفاجآته، واجتازه أبطالنا وهم على أتم الجهوزية والاستعداد، إلا أن الظروف شاءت الا يخوضوا غمار الامتحانات الرسمية، فأبينا الا ان نقدر جهودهم بتخرج يليق بهم .”
وأشارت الى “ان هذا النجاح مهدى إلى روح السيد سمير الخطيب ومنه واصلا إلى من اصر على متابعة مسيرة والده السيد رجا الخطيب ممثلا بالسيد علاء الخطيب.”
بعدها تم تسليم الجوائز للفائزين بالمسابقة القرآنية، ومن ثم تم تسليم الطلاب شهادات التخرج .
وكان تخلل الاحتفال فقرات فنية وراقصة قدمها عدد من طلاب الصفوف المتعددة .