أخبار الإقليم والشوف

وقفة تضامنية مع فلسطين لجمعية النجاة في بلدية سبلين تحت عنوان:”صرخة وجع والكلمات نددت بالوحشية الصهيونية..

تحت عنوان:” صرخة وجع”، ونصرة لفلسطين وتضامناً مع غزة ضد العدوان الغاشم، نظّمت “جمعية النجاة الاجتماعية” في إقليم الخروب، وقفة تضامنية في قاعة بلدية سبلين، شارك فيها: رئيس بلدية سبلين محمد أحمد يونس، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، رئيسة جمعية النجاة في لبنان منى زنتوت، رئيسة الجمعية في الاقليم ناريمان السيد، الدكتورة غنى بصبوص ومسؤولات الجمعيات النسائية والاندية في المنطقة وحشد من السيدات.

يونس
بعد النشيد الوطني، وترحيب وتقديم من زينب عويدات، ألقى رئيس بلدية سبلين محمد يونس كلمة، فعرض لضخامة المأسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن النصر آتٍ لا محال، لأن علامات النصر ارتبطت بالرقم 7، من سورة الفاتحة الى السماوات السبع، مؤكدا أن تاريخ 7تشرين سيبقى رأسخا إلى يوم الدين، وأن أي نقطة دم تسقط في فلسطين، لن تزيدنا إلا إصرارا على العودة إلى فلسطين، لأن الدولة التي لا تبنى بالدم ليست دولة، مشيرا إلى أنه من معركة غزة بدأ المدماك الأول في بناء الدولة الفلسطينية الحرة.

سيف الدين
من جهته ندد مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، بالممارسات الوحشية والإبادة والإجرام التي تحصل في غزة على مرأى العالم أجمع، مشيرا إلى أن المستشفيات تقصف ويقتل الأطفال والمرضى والأطباء وطواقم التمريض وكل طواقم المستشفيات، بأبشع الوسائل الوحشية، فبدل أن تكون الملجأ والأمان، أصبحت مقابر جماعية، والعالم يغرق في سبات عميق، مؤكدا أنه رغم كل ما يتعرض له شعب فلسطين المعذّب، ستلوح من تحت الركام راية الحرية وسنرى في النهاية ان النصر آتٍ.

دمج
ثم تحدثت رئيسة النادي الثقافي الإجتماعي في برجا المحامية إيلان دمج، فحيّت سيدات فلسطين وطوفان الأقصى طوفان الحق والعروبة، في زمن طوفان الإرهاب والعنف والإجرام. مشيرة الى ان الصرخة اليوم، هي صرخة وجع في وجه الظلم والوحشية، فكل المشاعر تضمر أمام رعب الطفولة،
والعدالة السماوية هدفنا، ليس لأننا ضعفاء، ولا لاننا نساء، لا بل لأن الإجرام اكبر من ان يصدق.
وقالت: نقف اليوم نحن سيدات الإقليم، اقليم الصمود والمواجهة لنوجه بإسمي وبإسم كل سيدة صرخة وجع عن الظلم والقهر والفقدان، صرخة احتقار لأنظمة تقدّس الحقوق والحريات والمساواة للشعوب، إلا الشعب الفلسطيني، وصرخة وجع في وجه الصمت الدولي.

الخليلي
وألقت الإعلامية ديانا الخليلي كلمة الصحافة، فعرضت لواقع الجسم الإعلامي وما يعانيه أثناء تغطيته للحرب في غزة، حيث يقف الإعلاميون رأس حربة غير قلقين على أنفسهم، همهم الوحيد أن يكونوا العين الحقيقية لنقل الواقع.
ولفتت الى ان عدد الضحايا من الصحفيين بلغ ال80، فضلا عن تدمير ما يزيد عن 50 وكالة اعلامية، مؤكدة انهم يستبسلون في أداء رسالتهم لإظهار الحق والحقيقة.

رمضان
ثم ألقت كلمة قطاع المرأة في تيار المستقبل، رنا رمضان، فلفتت إلى أن التضامن مع الفلسطينيين واجب من أجل استمرارية الوعي تجاه هذه القضية، حتى تمتد إلى الأجيال، فهي قضية منطق وواجب ديني وأخلاقي، قضية سكت عنها وسقط عبرها العالم.
ودعت الى عدم غض النظر عما يجري في فلسطين، والعمل بجد لمساندة المستضعفين بوجه هذا العدو الغاشم. بعد أن سقطت فلسطين بيد طغاة العالم المستعمرين المدعين كذبا دفاعهم عن حقوق الإنسان.

عزام
والقت سناء عزام كلمة حركة حماس، فاستعرضت للواقع المدمي على أرض فلسطين وفي غزة العزّة، وصمود الشعب الفلسطيني برمته، رغم المأسي والمجازر التي ترتكب بحق النساء والأطفال والشيوخ، وكل فلسطيني على أرض فلسطين، مؤكدة أن الجيش الذي لا يهزم ولا يقهر، هزم بأيد متوضئة في 7 تشرين، وأن النصر ات، والجهاد مستمر، وكل المجازر التي ترتكب لن تثني من عزيمة المقاومة.
وأكدت أن المجتمع الدولي والكيان الأميركي وبعض الدول العربية هم المسؤولون عما يحدث في فلسطين، داعية إلى العمل كل من موقعه نصرة لفلسطين.

ابو حمزة
وألقت مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الإقليم سوسن ابو حمزة كلمة، فلفتت إلى أنه ومنذ أكثر من أربعين يوماً، وقطاع غزة بشيبه ونسائه وأطفاله يتعرضون للإبادة الجماعية، وترتكب بحقهم أفضع وأبشع الجرائم من آلة القتل الإسرائيلية التي تمعن يوماً بعد يوم في قتل المدنيين والأبرياء الذين فاق عددهم ال 11 ألف شهيداً، وتهجير سكان القطاع وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الطعام والشراب والإستشفاء. وما يزيد من معاناتهم بعد هدم منازلهم وتهجيرهم أنهم أصبحوا عرضة للصقيع والرياح والأمطار، فمتى سيستفيق الضمير الدولي من غيبوبته ويضع حداً فعلياً، وليس إعلامياً؟.
وناشدت بأسم الإتحاد النسائي التقدمي، الضمير الإنساني في دول القرار، دول الغرب التي تدعي الحرية والعدالة والديمقراطية، الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإعلان هدنة إنسانية تتيح بإدخال المساعدات الإنسانية والصحية والوقود إلى قطاع غزة المهدد بكارثة إنسانية على كافة المستويات.

الكوزي

واخيرا كانت كلمة لجمعية النجاة الاجتماعية في لبنان القتها رانيا الكوزي، فشكرت الحضور على تلبيتهم الدعوة، وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يمتلك الاحقية في دحر العدو خارج فلسطين، والذي يرتكب ابشع أنواع التنكيل والمجازر والقتل، وقطع شرايين الحياة، وتدمير المستشفيات بمن فيها.
ولفتت إلى أن غزة التي تحمل هم الأمة، تستصرخنا وتنادي ضمائرنا، من هنا ضرورة تأييد المقاومة واحقيتها في الدفاع عن نفسها، واليقين بأن أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عنه، والاعتراف بأن الجهاد في غزة هو دفاع عن مقدساتنا .
وأكدت بأن الساكت عن الحق شيطان اخرس، وأن اتفاقيات السلام والتطبيع باطلة، داعية إلى تشكيل لجنة وطنية لمقاطعة كل ما من شأنه أن يدعم العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى