أخبار الإقليم والشوف

إعتبر ان حربا قوية شنت ضده في الانتخابات البلدية في كترمايا علاء الدين : الجماعة الإسلامية و”المستقبل” خسرا في كترمايا “الإشتراكي” كان الرابح الأكبر…

أعلن رئيس بلدية كترمايا السابق المحامي يحيى علاء الدين، إنسحابه من السباق الى رئاسة البلدية، “بعد أن رأيت توجّه الناس في الإنتخابات السعي نحو التغيّير، وبعدما أن تأكدت بأن هناك حرب قوية كانت موجهة ضدي شخصياً من الخصوم والحلفاء على حد سواء .”

وقال علاء الدين في بيان له بدايةً، كلمة شكر يجب أن تُقال للجهود الكبيرة التي بذلتها سعادة قائمقام الشوف الأستاذة مارلين قهوجي وفريق عملها، وللمتابعة المُميزة التي واكبها سعادة محافظ جبل لبنان         القاضي محمد مكاوي، ووزارة الداخلية والبلديات .
وها قد إنتهت الإنتخابات البلدية في بلدة كترمايا على خير وسلام، وبعد إعلان النتائج وإنتهاء الإحتفالات بالفوز، والمباركة لجميع الناجحين، ومع كل التقدير  لمن لم يصل إلى المجلس البلدي نهنئه أيضاً، لأنه كان لديه النيّة الجدية لتقديم ما بوسعه لخدمة كترمايا، ولكن الناس إختارت، ونحن نحتكم لقرار الناخبين وتطلعاتهم للمرحلة القادمة، وبكلّ تجرد ووضوح، ولأنني إعتدت قول الحقيقة بلا مواربة ، أسجل الملاحظات الأتية :
– إنّ الجماعة الإسلامية في كترمايا لم تربح كما تدعي، بل خسرت أهم رموزها ومسؤوليها في كترمايا، و باقي المرشحين من الجماعة أو العائلات إنتخبتهم الناس لما يتمتعون به من حيثية إجتماعية في البلدة، والأرقام التي حصلوا عليها تؤكد ذلك .

– إنّ جمعية الوعي والمواساة الخيرية في كترمايا التي دخلت المعركة الإنتخابية الى جانب الجماعة الإسلامية لم تربح أيضاً، بل خسرت مرشحها، وسيكون لهذا الأمر تبعاته على آدائها في المرحلة القادمة أمام جمهورها .

– إن نقابة المهندسين وبلدية كترمايا، خسرت خمسة مهندسين كانوا قد تقدموا         إلى الإنتخابات البلدية لم يفز منهم أحد  ؟؟؟ !!!

– إن تيار المُستقبل خسر في كترمايا نتيجة التشرزم والإنقسامات، وغياب القيادة الحكيمة فقد خسر 3 مرشحين أكفاء من أصل أربعة.

إن نقابة المحامين قد فازت في كترمايا بوصول 3 محامين الى المجلس البلدي.

إن الحزب التقدمي الإشتراكي في كترمايا قد فاز في الإنتخابات البلدية بفوز مرشحيه.

وأضاف “بناء عليه، وبعد أن رأيت توجّه الناس في الإنتخابات إلى السعي نحو التغيّير ، وبعد أن تأكدت بأن هناك حرب قوية كانت موجهة ضدي شخصياً من الخصوم والحلفاء على حد سواء،
ولما كان قد فاز من المجلس البلدي السابق ثلاث أعضاء ، وهناك إثنا عشر عضواً جديداً    من جيل الشباب الطموح ،
ولما كان وإفساحاً في المجال ، لتنفيذ رغبات الناس في التغيير، ومنعاً للأقاويل بسحب هذا العضو أو ذاك لتغيير التوازنات داخل المجلس، ولأن كترمايا لا تحتاج إلى كرسي رئاسي لخدمتها، ولأنني أعمل على الوحدة وجمع الشمل، وليس الفرقة والتباعد بين الأعضاء، ولأن لا مصلحة سياسية أو حزبية أو عائلية أو شخصية تتقدم على حبي لبلدتي كترمايا، ولأن قراري نابع من ذاتي ومن قناعات الشخصية، فإنني أعلن إنسحابي من السباق الى الرئاسة في البلدية، تاركاً لزملائي الكرام في المجلس البلدي حرية القرار في إختيار من يرونه مناسباً، لحمل الأمانة، وقيادة السفينة لخدمة الناس والبلدة، وإعلاء شأن كترمايا في إقليم الخروب، والشوف، ولبنان ،
وتمثيل كترمايا بأحلى صورة،  والعمل لإنماءها على كافة المستويات، واضعاً خبرتي وعلاقاتي وإمكانياتي في تصرف الرئيس العتيد ،

راضياً بكل فخر أن أكون عضواً في المجلس البلدي إلى جانب زملائي نعمل معاً لأجل كترمايا
لأن شعاري كان ومازال :  معاً نحو الأفضل ، وكترمايا تستحق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى