محليات

“الدستوري” يردّ الطعون بالتمديد للبلديات

إستهلّ الموفد الفرنسي الخاص جان ايف لودريان لقاءاته الرسمية مع المسؤولين اللبنانيين بعيد وصوله إلى مطار بيروت بعد ظهر امس، بزيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، على أن يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم، ويستقبله رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب بعد الظهر.

وقد حضرت الأوضاع العامة في البلاد في زيارة السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون إلى كل من قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مكتبه في ثكنة المقر العام.

كذلك كانت الأوضاع العامة، لا سيما الميدانية منها في الجنوب، محور زيارة القائد العام لـ»اليونيفيل» اللواء آرولدو لاثارو والوفد المرافق إلى بري في عين التينة.

في غضون ذلك، دانت وزارة الخارجيّة والمغتربين مجزرة رفح، ودعت المجتمع الدولي إلى «التحرّك بشكل فوري وفاعل لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لإجبارها على الامتثال إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصلة والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدوليّة، في سبيل وضع حدٍ لهذه الكارثة الإنسانيّة».

وفي المواقف، أعلن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن عز الدين أن ردّ المقاومة على الاعتداء الاسرائيلي على مستشفى صلاح غندور سيكون «شديداً وقوياً». وأكد أنّ على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو «أن يعلم أن موضوع الدخول إلى لبنان مختلف تماماً عن موضوع الدخول إلى غزة»، «والمفاجأة ستكون صادمة عندما يتلقّاها في اللحظة المناسبة في حال حاول أن يرتكب حماقة أو خطأ في التقدير يحاول من خلاله أن يقوم بعدوان واسع وشامل على لبنان».

سياسياً، قصد رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» النائب كميل شمعون معراب، لدعوة حزب «القوات اللبنانية» ورئيسه سمير جعجع إلى المشاركة في المؤتمر الذي ينظمه «الاحرار» في 12 حزيران المقبل مع تجمّع «اتحاديون» لتبني مشروع لبنان الفدرالي الجديد».

النائب اشرف ريفي أوضح بعد زيارته رئيس حزب «الكتائب» اللبنانية النائب سامي الجميّل في بكفيا بحضور النائب الياس حنكش، أن «اللقاء جاء لوضع تصوّر لما يمكن أن تقوم به القوى السيادية اللبنانية من مسيحيين ومسلمين في مواجهة المرحلة الحاضرة والمستقبلية»، وأنّه «بحث فكرة اقامة لقاء جامع في مدينة طرابلس لكل القوى السيادية لتدارس الخطوات المقبلة».

وكان المكتب السياسي الكتائبي قد اعتبر «أن استمرار رهن مصير اللبنانيين بحرب المشاغلة العبثية التي يخوضها «حزب الله» بحجة حماية لبنان أثبتت أنها إلى جانب كونها جرّت الويلات والخراب على أهل الجنوب تضع البلد في مهب حرب تزداد شراسة وهي مرشحة لأن تطول إلى مدى غير قصير»، وحمّل الحزب «تبعات جرّ النار إلى البلد ورهنه لخدمة الأجندة الإيرانية». ووضع «حزب الله» وفريقه، مع وصول لودريان، «أمام مسؤوليته في ضرورة ملاقاة اللبنانيين إلى منتصف الطريق والتنازل عن تعنته والإفراج عن الملف الرئاسي فوراً، إما بالذهاب إلى اسم توافقي أو إلى دورات متتالية تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يأخذ على عاتقه حماية البلد».

المفوّض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني زار أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وقائد الجيش العماد جوزاف عون والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وجرى التداول في عمل المنظمة وسُبل مساعدتها لمتابعة عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين على الصعيدين الاجتماعي والإنساني.

قضائياً، تابع قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور تحقيقاته في ملف ما بات يُعرَف بـ»التيكتوكرز «، فعقد الجلسة الأولى التي أصدرَ على اثرها مذكّرات توقيف وجاهية بحق موقوفين في الملف كانوا قد مَثَلوا أمامه أمس ، وقدّموا دفوعاً شكليةً بواسطة وكلائهم القانونيين، كما أصدر مذكّرات توقيف غيابية بحق عدد من المتوارين، مع الإشارة إلى أن عدد الموقوفين الإجمالي وصل حتى الآن إلى 15. وسطّرَ كتاباً إلى النيابة العامة التمييزية طالباً فيه تعميم النشرة الحمراء على الإنتربول بحق المتوارين، لوجود عدد منهم في أكثر من دولة.

وقرّر المجلس الدستوري في جلسة عقدها أمس برئاسة رئيسه القاضي طنوس مشلب وحضور نائب الرئيس القاضي عمر حمزه والأعضاء القضاة: عوني رمضان، أكرم بعاصيري، البرت سرحان، رياض أبو غيدا، ميشال طرزي، فوزات فرحات، الياس مشرقاني وميراي نجم، قبول الطعون الثلاثة في التمديد للبلديات شكلاً وردّ المراجعات أساساً وتحصين القانون المطعون فيه بتفسيره بأنّه خلال فترة التمديد، وعند زوال الظرف الاستثنائي، يسنّ المجلس النيابي قانوناً جديداً يحدّد فيه موعد الانتخابات. على أن يبلغ هذا القرار من رئاسة الجمهورية، رئاسة مجلس النواب، رئاسة مجلس الوزراء ونشره في الجريدة الرسمية. وقد خالف القرار القضاة ميشال طرزي والياس مشرقاني وألبرت سرحان.

أما أمنياً، فقد أوقف فرع المعلومات خلال عملية دهم في بعلبك على طريق نحلة، السوري أ.م.ز للاشتباه بضلوعه بعملية تحرش بطفل لبناني عمره 7 سنوات. ونقل الموقوف إلى أحد المراكز الأمنية للتحقيق معه.

المصدر : نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى