كلّاس يرعى سباق مدارس الشوف في بعقلين تحت عنوان Steps for Hope
رعى وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس ممثلا برئيس مصلحة التخطيط والمعلوماتية المهندس حمزة حمية حفل سباق مدارس الشوف في منطقة بعقلين وقد جاء في كلمته
راعي الحفل معالي وزير الشبابِ والرياضة الدكتور جورج كلّاس
ممثلي الاحزاب والجمعيات والاندية
رؤساء البلديات
رئيس واعضاء لجنة تجار بعقلينَ
رئيسة المراكز الصحية الاولية
القوى الامنية والعسكرية
مدراءَ المدارسِ
السيداتُ والسادةُ الحضورُ الكريمُ
يشرفني اليومَ أنْ أمثلَ معاليَ وزيرِ الشبابِ والرياضة الدكتور جورج كلّاس في هذا النشاط الرياضيّ الصحيّ ناقلاً منه اجملَ التحايا لكل ٍ من المنظمين والحضورِ الكريمِ وجميعِ المشاركين.
إن الرياضةَ تعدُّ إحدى أهمِ الركائزِ الأساسيةِ لبناءِ شخصيةِ الشبابِ وصقلِ مواهبِهم. فهي ليست مجردَ نشاطاتٍ بدنيةٍ، بل وسيلةٌ فعالةٌ لتنميةِ الصحةِ البدنيةِ والعقليةِ والاجتماعيةِ للطلابِ والشبابِ .
من خلالِ المشاركةِ في الأنشطةِ الرياضيةِ تستطيعون ان تطوروا مهاراتِكم القياديةَ والتعاونيةَ، و أن تعززوا قيمَ الإنجازِ والتنافسُِ الشريفِ.
فلنخطُ إذن خطواتٍ ثابتةً نحوَ الأملِ، مسترشدين بإرادةِ الفوزِ وروحِ التعاون. ولنكنْ نماذجًا متميزةً لأقرانِنا، نلهمْهم بعزيمتِنا وإصرارِنا على التفوقِ.
فالمضمارُ أمامَنا واسعٌ، والمنافسةُ دائمًا ما تكونُ صعبةً، ولكنَّ إيمانَنا بقدراتِنا وثقتَنا بأنفسِنا ستكونُ لنا الدرعَ الواقيَ. لنواصلْ التدريبَ بجدٍّ وإخلاصِ، ونعملْ على تطويرِ مهاراتِنا البدنيةِ والذهنيةِ بلا كللٍ.
وعندما نصلُ خطَّ النهايةِ، لن يكونَ المهمُ فقط منْ حازَ على المركزِ الأولِ، بل أيضًا من أبدى روحاً رياضيةً حقةً وقدّمَ أفضلَ ما لديهِ. فنحنُ جميعًا فائِزون بالمشاركةِ في هذا السباقِ .
إنطلاقاً من مسؤوليتِنا الوطنيةِ فإنَّ الوزارةَ تولي اهميةً خاصةً للأنشطةِ والبرامجِ والمسابقاتِ الرياضيةِ المتنوعةِ وذلك لاكتشافِ ورعايةِ المواهبَ الشابةِ، وتمكينَهم من تحقيقِ إنجازاتٍ وطنيةٍ يُفتخرُ بها.
ايها الشباب أيها الطلاب
رسالتي لكم
إنَّ الرياضةَ ليسَتْ مضيعةً للوقتِ… بل هيَ استثمارٌ في صحتكمِ وسعادتِكُم.. اختاروا ما يحلو لكم من رياضاتٍ سواءً أكان الجريُ، او كرةُ القدمِ او السباحةُ او ركوبُ الخيلِ.. ادمجوها في روتينِكم اليومي حيثُ ستجعلُكم اكترَ توازناً وانتاجيةً…
وللمدارسِ
إنَّ استثمارَ المدارسَ في الرياضةِ سينشرُ روحَ التعاونِ والتسامحَ وروحَ الفريقِ ويساهمُ في بناءِ جيلٍ واعدٍ ومتوازنٍ نفسياً وجسدياً ومعنوياً…
وفي هذا المقامِ، أودُّ أن أتقدمَ بخالصِ الشكرِ والتقديرِ لكلِّ مَنْ ساهمَ في إنجاحِ هذا الحدثِ، من متطوعينَ ورعاةٍ ومشاركينَ، فهذا التفاعلُ الإيجابيُّ يعكسُ مدى وعي أبناءَ الشوفِ لأهميةِ الرياضةِ والرعايةِ الصحيةِ.
وفي الختامِ، أتمنى لكم جميعاً مزيداً من النجاحاتِ والإنجازاتِ في المستقبلِ. وأؤكدُ لكم أن وزارةَ الشبابِ والرياضةِ ستظلُّ سنداً وداعماً لكلِّ المبادراتِ الهادفةِ إلى تنميةِ المجتمعِ وتعزيزِ الصحةِ العامةِ.
شكراً لكم