متفرقات

“المؤتمر الشعبي” في ذكرى استشهاد المفتي خالد: منارة للأجيال بفكره الثاقب ومواقفه الشجاعة

طنية – رأى منسّق عام “المؤتمر الشعبي اللبناني” وا”تّحاد قوى الشعب العامل” عدنان بدر في الذكرى الخامسة والثلاثين لاستشهاد المفتي الشيخ حسن خالد، أن “استشهاده كان خسارةً للبنان والعرب والمسلمين لأنّه شكّل منارةً للأجيال بفكره الثاقب وعلمه الراجح ومواقفه الشجاعة المتميّزة”.

وأشار في بيان إلى أن “الجميع في المؤتمرات الفقهيّة والعلميّة والندوات ومجامع الفقه والبحوث وفي التأليف والكتابة يشهدون أنّ المفتي الشهيد كان واحداً من كبار علماء الأمّة، وهو شكّل بمواقفه ولقاءاته الوطنيّة الجامعة في رحاب دار الفتوى في بيروت صمّام أمانٍ لوحدة لبنان في مواجهة مشاريع التقسيم والفدرلة، وضمانةً لعروبة لبنان في مواجهة نسخ الهويّة أو التدويل، ولا أدلّ على تقدير دوره هذا من أنّ كلّ الطوائف في لبنان فتحت أبواب مراكزها الدينيّة لتقبّل العزاء باستشهاده”.

ولفت إلى أن “المفتي الشهيد دافع بقلمه وعلى منابره وفي لقاءاته عن وحدة المسلمين لمواجهة الطروحات المذهبيّة، لأنّه كان يرى أنّ وحدة المسلمين في إطار الوطنيّة الصالحة لبنانيّاً وعربيّاً إنّما هي ضمانة الوحدة الوطنيّة في إطار العروبة الحضاريّة، وجسّد ذلك في مواجهة الاجتياح الصهيونيّ للبنان ومحاولات تمرير اتفاقيّة ١٧ أيّار مع الكيان الإسرائيليّ المحتلّ من خلال إقامة صلاة الملعب البلدي الشهيرة في مناسبة عيد الفطر، حيث أمّ سماحته المسلمين من سنّةٍ وشيعةٍ ودروزٍ وعلويّين”.

وتعهد “بالسير وفق المسار الديني المشبع بالتقوى الذي التزمه المفتي الشهيد، وضرورة التزام نهجه في العمل الوطني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى