أخبار الإقليم والشوف

حفل تأبيني للمناضل سمير سعد في برجا لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاته

 

لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة المربي المناضل سمير عبد السلام سعد، أقيم في قاعة مسجد الديماس في برجا، حفلا تأبينياً حاشدا، شارك فيه النائب بلال عبد الله، النائب السابق محمد الحجار، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب ميلار السيد والوكلاء السابقون: عدنان حسين ومحمد عبد العزيز بو عرم ومنير السيد، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة الإسلامية بلال الدقدوقي، رئيس بلدية برجا العميد حسن سعد، إمام مسجد الديماس الشيخ الدكتور أحمد سيف الدين، الشيخ جمال بشاشة، عضو نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، رئيس بلدية كترمايا المحامي يحي علاء الدين، وفد من القوات اللبنانية تقدمه المنسق جوزف تابت وطوني القزي والمختار جورج القزي، اللواء علي الحاج، الدكتور بلال قاسم ممثلا اللقاء الوطني في اقليم الخروب، شيخ العرب ابو وائل ضاهر، وفد من الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى، جمعية الاتزان الاجتماعي والمساواة براسة عدنان الجعيد وضباط من مختلف الاجهزه الامنية وفعاليات المنطقة، ممثلون عن الأحزاب في برجا ومخاتير مز برجا والبرجين وجون وحشد من الأصدقاء والرفاق في برجا والمنطقة ومدراء مدارس وشخصيات وأهالي .

سيف الدين
بعد تلاوة آيات قرآنية ودعاء للمقرئ خضر سيف الدين، تحدث الشيخ أحمد سيف الدين، فتوقف عند الآية الكريمة :”كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ..” وقال:” الدنيا فانية والآخرة باقية، ولنعمل لدار البقاء، حيث يقول سيدنا محمد” الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها..”و يقول الله تعالى:”وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ..

وأضاف” رحم الله تعالى الفقيد الغالي، فالعين تدمع، والقلب يحزن، وإن على فراقك يا أبا وائل لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالى.. لقد كان فقيدنا استاذا معلما، مربياً مناضلا وطنيا، عرفته في زمن الحرب، وفي زمن السلم، وقد ترك أثرا طيباً وعملا صالحا . عرفته في المسجد، ومن روّاد المسجد طائعاً عابداً لربه سبحانه وتعالى، محاوراً مثقفاً مناقشاً، رحمه الله عزوجل، وهذا ما يتركه الإنسان في دنياه هو الأثر الطيب والعمل الصالح الذي بني على إخلاص لله تعالى، وإيمان بالله وبما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .”

وتابع سيف الدين “لقد ترك أيضا عظيما في دنياه ليكون إمتدادا له في هذه الدنيا، ترك الذرية الصالحة المؤمنة الطائعة لربها، حيث يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام):”ينقطع عمل بن آدم، إلا من ثلاث، صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له”، لقد ترك الراحل الصدقة الجارية والعلم النافع والولد الصالح ليدعو له، وهذا ما يستفيده الانسان منه عندما يقف بين يدي الله تعالى..”

سعد
ثم ألقى رئيس بلدية برجا العميد حسن سعد، كلمة العائلة والبلدة فقال:” ليس للقدر موعد، انه يأتي بغتة ويأخذ من الأهل والأقارب والأصحاب والأصدقاء من يريد، ويذهب ويترك لنا الصبر والسلوان على ما نحب . فبإسم العائلة الكريمة، وبإسم أسرة فقيدنا الغالي الأستاذ سمير (أبو وائل) الذي صال وجال في جميع الميادين السياسية والإجتماعية والوطنية، بالإضافة الى دوره التربوي في مدرسة برجا للصبيان وثانوية برجا الرسمية، حيث كان يدرّس مادة التربية الوطنية، وكان من لجان المنابر المطالبة بالحق والعدالة، متسلحاً بفكر حزبه، حزب كمال جنبلاط حتى الرمق الأخير، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للجميع لكل من شاركنا في مصابنا الأليم، حيث قال رسولُ الله صلىَّ اللهُ عليهِ وسلَّم: ” ما مِن مُسلِمٍ يُعَزِّي أخاهُ بمصيبةٍ إلاَّ كَساهُ اللهُ من حُلَلِ الكَرامةِ يَوْمَ القِيامة”.

وشكر الجميع على محبتهم وعاطفتهم تجاه الراحل والعائلة، مؤكدا اننا لمسنا في هذه الأيام العصيبة التي فقدنا فيها هذا الإنسان الغالي على قلوبنا، تواصل الناس والتفاني في بالشعور الإنساني الذي يعبر عن وحدة مجتمعنا في هذا المصاب الجلل.. ”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى