الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف تستذكر قانا وتذكّر بإنتصار الدم على السيف
الثامن عشر من نيسان ١٩٩٦، يوم تجسدت كربلاء قولاًومعنىٔ بقوة التصدي وعبقرية المواجهة .
يومها تحددت بالدم معايير الإنتصار ،وثبت بالنضال الشرعي رؤية الهزيمنة الصهيونية وعار العالم الحر
……..قانا وما ادراكمُ ما قانا
عين، وطفل، وثلة من نسوة وكهلة، فاض إيمانهم ففضح جرائم الصهاينة ومرتزقتهم الذليلة ال( un) أو ما يسمى قوات حفظ السلام الدولية، يومها سقط القرار الدولي رهينة الحقد الصهيوني فقتل البراءة وقضى على السلام
في ذلك اليوم اقسمنا أن تبقى الأصابع على الزناد والوجهة إحدى الحنسيين .
وها أننا اليوم نجرُّ بحبر الحقيقة إصرارنا على التحرير، وهم يجرّون خيبتهم وهزيمتهم إلى مذابل التاريخ، والنصر آت والقضية حق .
من قانا لاحت تباشير النصر، وفي غزة دفنا الحلم الإسرائيلي إلى غير رجعة .
الرحمة والعزة لشهداء قانا وشهداء الحرية من ايِّ الجهات أتوا وحققوا الهدف
الشفاء للجرحى والحرية للأسرى ،والنصر حليف المؤمنين . يرونه بعيدا ونراه قريبا .