أخبار الإقليم والشوف

عبد الله في الإحتفال التكريمي للمدارس المشاركة في الدورة الرياضية 2024 “نحن محكومون بالعيش الواحد في ظل هذه الأصوات النشاز..”

بمناسبة اليوبيل الماسي للحزب التقدمي الاشتراكي، والذكرى الـ 75 على تأسيسه، رعى عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، الإحتفتال التكريمي للمدارس المشاركة في الدورة الرياضية للعام 2024، والتي نظمتها وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية، الذي أقامته منظمة الشباب التقدمي- مكتب إقليم الخروب في قاعة الرائد الشهيد فادي عبدالله في معهد شحيم الفني، حضره الى النائب عبدالله وعقيلته سوسن، المدير العام للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والشبابية محمد سعيد عويدات، رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في لبنان الدكتور مازن قبيسي ومندوب قضاء الشوف في البطولة المدرسية علي امين، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد والوكلاء السابقون: منير السيد والدكتور بلال قاسم، مفوض المالية في الحزب رفيق عبدالله، أعضاء جهاز الوكالة، انور منصور ممثلا الجماعة الإسلامية في الاقليم، عفيف دحروج ممثلا المنسق العام في جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، رئيس رابطة مخاتير الشوف محمد اسماعيل مختارا شحيم محمد عبد الرحمن شعبان وغانم فواز، مختار البرجين نمر ابو عرم، رؤساء بلديات: برجا العميد حسن سعد،داريا عبد الناصر سرحال سبلين محمد يونس، دلهون علي ابو علي والمغيرية عبد الغني حمادة، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الإقليم سوسن ابو حمزة ووفد من الاتحاد، مفوض منطقة الإقليم في جمعية الكشاف التقدمي القائدة ميلانا عثمان، عضو لجنة جبل لبنان في الاتحاد اللبناتي لكرة الطاولة المدرب حسن محمد الالطي ورئيس اللجنة الفنية والتجهيزات، مديرة مهنية شحيم فاتن ضاهر، ومدراء مدارس رسمية وخاصة، وممثلون عن الأندية والحمعيات، مدير فرع شحيم في الحزب المهندس غسان شعبان، ومدراء فروع ومعتمدين، وخلايا المنظمة في القرى، هيئات تربوية وحشد من الطلاب المشاركين وذويهم .

ابراهيم
افتتح الحفل بالنشيد الوطني، وتلاه نشيد الحزب التقدمي الاشتراكي والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء غزة والجنوب، وتقديم وترحيب من هدية ابراهيم التي تناولت “أهمية التربية البدنية والرياضية والفنون كالرسم والرقص وغيرها، وتأثيرها الإيجابي على النمو الفكري والجسدي للطلاب وعلى تطوير طاقاتهم وقدراتهم.”

الغوش
ثم تحدث أمين سر المنظمة – مكتب الإقليم فراس الغوش، فرحب بالحضور، ولفت إلى أن هذا الحفل التكريمي، هو أقل ما يمكن تقديمه لمدارس الإقليم وطلابها على فوزهم وتألقهم، في الرياضة وفي كافة المجالات.
وتوجه إليهم بالقول: “على الرغم من كل الصعوبات والظروف القاسية التي يمر بها وطننا، ستظلون شعلة منيرة تعزز بداخلنا العزيمة من أجل الاستمرار، وتغرس بداخلنا التحدي من أجل النجاح. باسم منظمة الشباب التقدمي نبارك لكم، وإلى المزيد من النجاح والتألق والإنجازات .”

عبدالله
وتحدث راعي الحفل النائب بلال عبدالله فقال: “اردناها بالتنسيق مع الرفاق في منظمة الشباب التقدمي، أن تكون مناسبة وطنية رياضية، ولا يفوتني أن أشكر المبادر لهذا النشاط المربي علي امين، وكل من ساهم في انجاح هذا النشاط، وأعتقد التنوع في اطلالاتنا على مجتمعنا في هذه الظروف الصعبة، تعطينا دفعة وثقة وصلابة وإرادة باننا سنبقى في هذا البلد، سنبقى نناضل لكي نحمي لبنان مهما اشتدت الصعاب ومهما كانت الغيوم السوداء تخيم فوق هذا البلد .”
واضاف: ونحن في مناسبة تأسيس حزبنا التقدمي الاشتراكي، نعدكم إننا كما كنا من ايام المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وحتى اليوم سنبقى حماة هذا البلد بكل ما اوتينا من قوة، فيوم كان مطلوب الشهادة قدمنا الشهداء، ويوم كان مطلوب التسويات أقمنا التسويات بجرأة وشجاعة، وعندما يكون مطلوب المواجهة نواجه، وعندما يجب علينا أن نترفع تجاه المصلحة الوطنية ايضا نترفع ولا نخجل بل نقول رأينا ووقفتنا بكل جرأة وشجاعة.”

وتابع عبد الله” أقول لرفيقاتي ورفاقي: افخروا أنكم تحملون إرث وفكر كمال جنبلاط، ارفعوا رأسكم عاليا لتاريخ وتضحيات وليد جنبلاط وتضحيات شهدائنا في كل المواقع والمراكز، أقول هذا الكلام لأن ارباكات الوضع السياسي في لبنان تحمل البعض على اتهامنا بعيدا في عدم رؤية المصلحة الوطنية اللبنانية اين، لذلك ها هو وليد جنبلاط اليوم، مع الرئيس الفرنسي، ومنذ يومين كنا مع قيادة حزب الله، ومن قبل كنا مع كل القوى السياسية اللبنانية بكل تنوعاتها نحاول أن نفتش على تلك المصلحة الوطنية وعلى ارتقاء جميع هؤلاء إلى مستوى المصلحة الوطنية، لأننا مهما ذهبنا بعيدا كل في موقفه وهذه السقوف المرتفعة، لا مناص من العودة إلى الداخل، لا بد أن نعود إلى الداخل والى الحوار، نحن محكومون بالعيش الواحد في ظل هذه الأصوات النشاز، التي ذهبت بعيدا باتجاه الفدرالية والتقسيم واللامركزية المالية الموسعة والشعارات التي تحاول من خلف أزمة النازحين السوريين أن تعيد طرح الإشكالات المرتبطة بالصيغة اللبنانية، لبنان وطن نهائي للجميع، هذا هو دستور الطائف، ولن نسمح لأحد بالانقلاب على الدستور، هل نذهب إلى حروب داخلية من جديد، هل نعيد فتح سجلات الحروب الداخلية والخارجية ام نحمي لبنان جميعا؟

وقال:” نحن أخذنا القرار بحماية لبنان بقدر ما نستطيع، وبقدر ما نحن متمسكون بالقضية الفلسطينية، وبدعمنا وايماننا بهذا الشعب وبتضحياته في ظل هذه الوحشية والابادة الجماعية المدعومة للأسف من أكثرية هذا الغرب الذي يدعي الحضارة، وفي نفس الدرجة نحن نسعى بكل ما اوتينا من قوة لحماية لبنان، والا نستدرج إلى مواجهة شاملة نعلم تداعياتها وعشنا واياكم حرب 2006، ونرى ما ينجز اليوم من مساعدات غذائية للأسف، الكل يركض نحوها في غزة ويغضون النظرعن آلاف الشهدا، الابرياء من أطفال ونساء وشيوخ . لذلك نعم نحن نحمي ما تبقى من البلد، نحن نحاول مع كل الخيرين في هذا البلد، ومع كل القيادات الوطنية والقوى السياسية دون استثناء القديمة والجديدة أن نؤمن الأرضية الصلبة لحماية لبنان. نسمع كل يوم شعارات شعبوية لا تسمن ولا تغني وكلها تأتي في إطار تسجيل المواقف، نسجل مواقف من على من؟ لذا يجب أن نبقي ونحمي هذا البلد وأن نحترم أهلنا ونحترم وعيهم ولا نأخذهم إلى التطرف بهذا الاتجاه او ذاك، هذه هي رسالتنا كحزب تقدمي اشتراكي وهذه هي رسالتنا ودورنا في إقليم الخروب. نحن نعمل ليل نهار وهذا واجبنا، وغيرنا يعمل، ولكن لا أحد يستطيع أن يستأثر بالعطاء تجاه اهله، بل بالعكس المطلوب أن نتسابق خاصة وأن الإمكانات المتوفرة للأسف ضئيلة جدا، لكي تلبي حاجات مجتمعنا،” ومش محرزة نتسابق على الفابسبوك” لذا المهم أن نعمل لا أن نسجل مواقف.”
واردف: “وجودنا في هذا الصرح المهني، ومشكورة مديرة المهنية على دعمها لنشاطات المنطقة، لأننا نؤمن بالمدرسة الرسمية والتعليم المهني والجامعة الوطنية اللبنانية، هذا الخط مستمر، وهذا خطنا في الحزب التقدمي الاشتراكي، ولذلك سنستمر في هذه المهمة، وقد دعمنا ترميم بعض المدارس في المنطفة، وسنستمر، وهذا ليس منة من احد، بل هو جهد وزارة التربية والجهات المانحة وهو حق للمنطقة .”
وحول واقع المستشفيات في المنطقة قال:” سنستمر في دعم مستشفياتنا الخاصة والحكومية، وفي هذا الإطار أعلن لاهلنا بأنه قريبا سنشهد افتتاح قسم العلاج الكيميائي في مستشفى سبلين الحكومي، كي لا يتكبد أهلنا مشقة التنقل إلى صيدا او غيرها لتلقي العلاج، وهو مركز حضاري وقد أمنا عبر وزارة الصحة التجهيزات المطلوبة، وهنا ننوه بمساهمة عائلة المرحوم المهندس سمير الخطيب بدعم هذا المركز. فضلا عن تقديم الحاج جميل بيرم أجهزة إضافية لمركز غسيل الكلى في المستشفى لتلبية الحاجات المتزايدة.”
وأعلن عبدالله عن التحضير لمشروع إنارة الطرقات الرئيسة في إقليم الخروب بدعم وتوجيه ومساهمة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط، وبمساهمة من معمل ترابة سبلين، “من أجل تأمين الحد الأدنى من الأمن ليلا على طرقاتنا الرئيسية في كل الإقليم دون استثناء ودون تمييز، لا نميز بسياسة الزفت مع وزارة الأشغال ولا نميز بالانارة، لأنني سمعت بعض الأصوات تقول لماذا هذا الطريق وليس ذاك .”
وعن الوضع الداخلي اللبناني قال:”إننا في اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي كنا وسنبقى إلى جانب هذا الوطن، واليوم نحن أمام خطر وجودي مع اسرائيل ولا يجب أن نضيّع البوصلة في بعض الأحيان، هناك قوى سياسية في لبنان نتمايز معها كثيرا، وكان لنا صولات وجولات في أكثر من محطة وستستمر ربما، ولكن عندما يكون الصراع مع العدو الاسرائيلي نحاول أن نخفف كل التناقضات لكي نوجه البندقية بالاتجاه الصحيح، هذا خطنا وسنستمر به، ولكن هذا لا يعني إننا تخلينا عن اي موقع سيادي او موقف وطني، فهناك عدو شرس لن يميز غدا بين هذا او ذاك.”
وتطرق عبدالله إلى ملف النزوح السوري فقال:” كل الهجوم اليوم على الحكومة وتحديدا مجلس النواب، نسي هؤلاء انهم كانوا في العهد لمدة 6 سنوات، نسمع نظريات اليوم تقول بأن لبنان تتغير طبيعته، وجغرافيته، هذا صحيح، لكن ماذا فعلتم خلال الست سنوات الماضية ؟ اكيد الرئيس ميقاتي مسؤول والحكومة وكل مجلس النواب، ولكن هذه مسؤولية وطنية.”
وحذر عبدالله “من مقاربة هذا الملف مقاربة عنصرية، فالمقاربة يجب أن تكون وطنية، لأن النزوح السوري عبء على كل لبنان اقتصاديا واجتماعيا وامنيا ومهنيا وفي كل المقاييس، لذلك يجب معالجته برؤية وطنية موحدة، نتفق على المسائل ونضع الحكومة أمام مسؤولياتها ولا مانع من حوار مع الدولة السورية في هذا الملف، علما انه وللأسف يتواطأ على النازحين في لبنان المجتمع الدولي من جهة والنظام السوري من جهة ثانية، ما يحتم على الحكومة مناقشة الجهتين لتأمين حل وطني إنساني لهذا الملف، وقد اعددنا كحزب تقدمي اشتراكي ورقة سياسية لمعالجة هذا الموضوع .”
وختم عبدالله بالقول:” لمن حرك بعض القضاء في اليومين الماضيين، ولا نستطيع أن تشمل لأن في منطقتنا خيرة قضاة لبنان، كانوا سابقا ويستمرون، ولكن البعض حرك بعض القضاة للضغط علينا وعلى غيرنا لإعادة العمل بمشروع سد بسري” والناس بمئات العائلات كانت لفترة ثلاث او اربع سنوات خلت تزرع الأرض وتنتج وتربي مواشي، ولكن في ليلة وضحاها أخذ الأمر بالاخلاء وباستدعائهم للتحقيق، فاذا كان هناك من هيئة رسمية أو سياسية تقف وراء هذا المقاول أو ذاك المقاول، ونحن نعرفهم، نقول لهم: لن يكون هناك سد في بسري ما دام كل المحيط لا يريد ذلك، فلا تضغطوا على الناس ولا تستخدموا القضاء، لا نريد أن نكون في مواجهة بين القوى العسكرية وأبناء المنطقة، فجميعهم اهلنا، فكفانا لعبا وباساليب أصبحنا متشبعين بها، وهذا الأسلوب يتكرر كل مرة، وأتمنى على من يعنيهم الأمر أن تصل هذه الرسالة بوضوح، وأعتقد باننا جميعا نحرص على أن تشرب بيروت والضاحية، فالينابيع كثيرة والإمكانات كبيرة، ولكن اتركوا هذا السد، وهذا المتنفس وهذه المحمية، اتركوا هذه الثروة الطبيعية والحيوانية المناخية البيئية والتي تقع تحت خزان مياه كبير. ”

بعدها قدم طلاب مدرسة شحيم الرسمية الثالثة لوحة فنية راقصة، من تدريب الاستاذ مجدي السيد، والتي فازت بالمركز الثاني في البطولة المدرسية التي نظمتها وحدة الانشطة الكشفية والرياضية الناشئة اناث .

توزيع الكؤوس و الميداليات
بعدها جرى توزيع الكؤوس والميداليات وشهادات التقدير على المدارس الفائزة والمشاركة وهي : ثانوية شحيم الرسمية، ثانوية برجا الرسمية، مدرسة مار شربل – الجية، مدرسة برجا الحديثة، مدرسة شحيم الرسمية الاولى، مدرسة شحيم الرسمية الثالثة، مدرسة كوليج ، يونيفرسال، غلوبال انترناشيونال كولدح، ثانوية الإقليم، اركاديا كولدج، مدرسة وست هيل ومدرسة بيت الحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى