محليات

بري “مستاء” ولا يساجل الراعي ويوصي بالتهدئة وطي اسم مرشح رئاسي طُرح مرحلياً

كتبت” الانباء الكويتية: خطفت رسالة البطريرك الماروني بشارة الراعي بنبرتها العالية، والتي وجهها السبت الاهتمام. ورأى كثيرون أنها موجهة بالشق السياسي الرئاسي إلى الرئيس نبيه بري حامل مفتاح المجلس النيابي.

وقال مقربون من رئيس المجلس «إنه مستاء من مضمون الرسالة، ولكنه يلتزم الصمت ولا يريد الدخول في سجالات مع أحد خصوصا المرجعيات الروحية، وكعادته يوصي بالتهدئة وسعة الصدر، وانه يمكن تجاوز الأمر ومعالجته بعيدا من التشنج».
واعتبرت مصادر نيابية أن المفتي الشيخ أحمد قبلان رد على الرسالة، «وان كان هناك بعض التحفظ على بعض الإشارات التي ربما لم تكن في محلها، وكان يمكن الاستغناء عنها».

وكشف مصدر نيابي لبناني لـ«الأنباء»، أن عاصمة عربية تهتم بالملف الرئاسي اللبناني، أبلغت إلى كبير المستشارين لدى مرجعية لبنانية رسمية كان زارها اخيرا، «اقتصار الاهتمام بالترويج لاسم أحد المرشحين المحدثين على فترة معينة، وانتهاء الأمر عند هذا الحد».
وفي هذا السياق، باشرت المرجعية اللبنانية التقاط ردات فعل سائر الأفرقاء حول اسم كانت اقترحته، كأحد «مرشحي الخيار الثالث»، معتبرة انه يشكل نقطة التقاء مشتركة لدى أوسع الشرائح من أهل السياسة. وتحدث مقربون من المرجعية «عن وزن تحظى به هذه الشخصية، وتمثل ضمانة في قدرة صاحبها على توفير مظلة واسعة تتسع للجميع، إلى قدرته على التواصل مع عواصم القرار العالمية والأوروبية والعربية، انطلاقا من خبرة واسعة راكمها في عمله في مؤسسات ودوائر رسمية..».
وعلى خط مواز، توقع نواب من كتل اخرى، خروج أسماء جديدة للتداول ضمن «لائحة قصيرة» خاصة بـ«البورصة الرئاسية»، وان كان هؤلاء النواب يسلمون بتقدم أحد المرشحين على سائر رفاقه في اللائحة، وسقوط حظوظ «مرشحي المواجهة»، بفعل التطورات الميدانية الحالية التي تشهدها المنطقة.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر نيابية أن «حزب الله» سيرد خلال الأيام المقبلة على مبادرة كتلة «الاعتدال» بإيجابية كما ذكرت «الأنباء»، ولكن بشروط الرئيس بري، بمعنى أن تعقد طاولة تشاور في المجلس النيابي مع تحديد عدد المشاركين في هذا التشاور للوصول إلى اتفاق او الذهاب إلى جلسة انتخاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى