متفرقات

تحرك فاتيكاني مرتقب والبابا: يتوجّه نظري إلى لبنان الذي تأثّر بتعطيل المؤسسات والأزمة الاقتصادية

إنكفأت الحركة الداخلية في الملف الرئاسي الى ما بعد عطلة الاعياد التي شكلت فرصة لشراء مزيد من الوقت في ظل غياب أفق الحلول لشدة ارتباطها بالحدث الاقليمي الام.
وقد حضر لبنان في العظة التي ألقاها البابا فرنسيس بعد الانجيل المقدس، خلال ترؤسه قداس أحد الفصح في الفاتيكان.

وقال الحبر الأعظم: “يتوجّه نظري إلى لبنان الذي تأثّر بتعطيل المؤسسات والأزمة الاقتصادية والتي تفاقمت أخيراً جراء الأحداث على الحدود”.
اضاف: “إنّ أفكاري تتوجّه إلى ضحايا الصراعات حول العام بدءاً من فلسطين إلى أوكرانيا وأدعو إلى احترام مبادئ القانون الدولي وأحضّ على وصول المساعدات إلى غزّة وإطلاق سراح المعتقلين وتطبيق وقف فوري لإطلاق النار في القطاع”.
ووفق المعلومات فان تحركا فاتيكانيا مرتقبا باتجاه لبنان من دون تحديد طبيعته لكنه سيكون محاولة متقدمة لدفع الحلول اللبنانية الداخلية قدما، بالتوازي مع اتصالات دولية يقودها الفاتيكان لحل الملف الرئاسي.

بالتوازي ، كرر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة “عيد الفصح” أمس الاحد القول: “إن ثقافتنا أن نكون صُناع سلام لا حرب ودعاة تفاوض لا خلافات”.وأضاف: “كيف يمكن القبول بما يصنعه حكام الدول، وكيف علينا نحن أن نقبل باستدراجنا إلى حرب تطول الجنوب وممكن ان تطول أماكن اخرى؟”.

المصدر: لبنان ٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى