محليات
الدرك يجول على المدارس الرسمية: الانتخابات على الابواب؟
يتلقى عدد كبير من مدراء المدارس الرسمية إتصالات من مخافر الدرك، كلاً ضمن نطاقه الجغرافي وإبلاغهم عن موعد حضور دورية الى المكان من أجل الكشف المبكر على الغرف استعدادا للانتخابات البلدية والاختيارية، وإعداد تقارير لوزارة الداخلية عن مكان وضع اقلام الإقتراع، ومصادر تأمين الكهرباء على مدى الساعات الاربع والعشرين، من أجل إتمام عملية الإقتراع ومن بعدها الفرز.
مصدر نيابي علم بهذه الإجراءات من أحد مدراء المدارس في جبيل الذي طلب منه المساعدة في تأمين الكهرباء للمركز. لكن المصدر سأل: “هل القوى السياسية بلبنان ما بتستحي، بتكذب بطريقة دائمة على الشعب في كل الإستحقاقات؟”
وقال: الحكومة ووزارة الداخلية جادتان جداً في إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية ولكن القوى السياسية لا تريدها أبدا، ولا ترغب في تشغيل ماكيناتها الانتخابية بمشاكل القرى والبلدات، والأهم من كل ذلك أنها لا تريد دفع الأموال في هذا الإستحقاق، وقريباً سوف يتوجهون الى المجلس النيابي، كتلة تلوَ الأخرى من أجل تأجيل الإنتخابات، والأيام القليلة المقبلة سوف تظهر أن الجميع يكذب في إجراء الإستحقاق والإتكال على دولته الذي يرفض أن يستثنى الجنوب من الإنتخابات، وهذه هي الحجة المنطقية الوحيدة حالياً لتأجيل كل الانتخابات”.
وقال: الحكومة ووزارة الداخلية جادتان جداً في إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية ولكن القوى السياسية لا تريدها أبدا، ولا ترغب في تشغيل ماكيناتها الانتخابية بمشاكل القرى والبلدات، والأهم من كل ذلك أنها لا تريد دفع الأموال في هذا الإستحقاق، وقريباً سوف يتوجهون الى المجلس النيابي، كتلة تلوَ الأخرى من أجل تأجيل الإنتخابات، والأيام القليلة المقبلة سوف تظهر أن الجميع يكذب في إجراء الإستحقاق والإتكال على دولته الذي يرفض أن يستثنى الجنوب من الإنتخابات، وهذه هي الحجة المنطقية الوحيدة حالياً لتأجيل كل الانتخابات”.
المصدر: لبنان٢٤