الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تشارك بمسيرة الوفاء للمعلم كمال جنبلاط
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تشارك بمسيرة الوفاء للمعلم كمال جنبلاط
*يوسف احمد: نضالات وتضحيات ومواقف الشهيد المعلم كمال جنبلاط ستبقى محفورة في الوجدان الفلسطيني
شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد قيادي في المسيرة التي نظمت الى ضريح الشهيد كمال جنبلاط في المختارة لمناسبة الذكرى الـ 47 لاستشهاده. وضم وفد الجبهة الرفاق: يوسف احمد عضو المكتب السياسي للجبهة وتيسير عمار عضو اللجنة المركزية وعضوي القيادة محمود قدورة وحسن جانا. وقد وضع الوفد باسم الجبهة وقيادتها اكليل من الزهور وعلم فلسطين على الضريح وذلك عربون وفاء وتقدير للقائد المعلم وما قدمه من اجل فلسطين وشعبها..
وقد شارك في المسيرة حشد حزبي وجماهيري كبير يتقدمهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط وسفراء ونواب ووزراء وشخصيات لبنانيه وفلسطينية وقيادة وانصار الحزب التقدمي..
*وبعد انتهاء المسيرة التقى وفد الجبهة بالنائب تيمور جنبلاط، ونقل الرفيق يوسف احمد تحيات قيادة الجبهة الديمقراطية واكد بأن سيرة ونضالات وتضحيات ومواقف الشهيد المعلم كمال جنبلاط ستبقى محفورة في الوجدان الفلسطيني، الذي أعطى وقدم الكثير للقضية الفلسطينية، وكانت فلسطين عنوانه وهويته وقضيته التي حفظها الاستاذ وليد جنبلاط واليوم تيمور جنبلاط ومعهم آلاف المناضلين والمناضلات من ابناء الحزب التقدمي الاشتراكي وابناء الشعب اللبناني الشقيق الذين يواصلون دعمهم واسنادهم للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وأكد احمد بأن الشهيد جنبلاط وكل الشهداء الذين مضوا على درب فلسطين والنضال والمقاومة سيبقون ايقونة في وجدان الشعب وستبقى ذكراهم العطرة وتاريخهم النضالي منارة تنير طريق نضالنا الطويل وسنبقى اوفياء لهذا الخط الوطني والعروبي الذي ننهل منه فكرا ونضالنا وإيماناُ بعدالة القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لهجمة عدوانية وحشية بفعل المجازر وحرب الابادة التي تشنها حكومة الاهاب الصهيوني على الاراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا قطاع غزة، والذي يتطلب تحركاً أوسع من كل القوى والاحرار في وطننا العربي والعالم من اجل وقف العدوان والابادة التي تتواصل منذ اكثر من 160 يوماً على يد حكومة الارهاب والعدوان الفاشية الصهيونية بقيادة نتنياهو ، يقابلها صمود ومقاومة أسطورية عجز الاحتلال عن كسر ارادتها وعزيمتها، مؤكداً بأن حرب الإبادة وسياسة التجويع التي تنفذها عصابات الاحتلال تهدف الى ضرب صمود الشعب الفلسطيني والضغط على المقاومة بعدما فشل الاحتلال في تحقيق أي من اهدافه التي أعلنها. وشدد على صمود الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، والاستمرار في خوض المواجهة بارادة وعزيمة لن تنكسر، وهمنا الأساسي اليوم هو وقف المجازر والعدوان على قطاع غزة والضفة والقدس، والعمل من أجل فك الحصار وادخال المساعدات وفرض انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وإطلاق سراح الأسرى، وافشال كل المشاريع والسيناريوهات التي تحاول القفز فوق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني .