الجعيد حيا موقف الراهبة مايا زيادة: لإعتبارها قدوة وطنية
حيا المنسق العام ل”جبهة العمل الاسلامي” الشيخ الدكتور زهير الجعيد الراهبة مايا زيادة و”موقفها الوطني الصارخ الذي درسته وعلمته لطلابها، والذي أوضحت فيه حيثية معركتنا مع العدو الصهيوني، ودعتهم فيه إلى الصلاة تضامنا مع أطفال ونساء الجنوب، وقدمت فيه التحية إلى رجال المقاومة الذين يتصدون لهذا العدو ويواجهونه ويقدمون التضحيات دفاعا عن الوطن”.
ولفت الجعيد الى “الإنتقادات والأصوات الناشزة والمقيتة التي صدرت في حق الراهبة مايا، والتي على ما يبدو أدى إلى فصلها أو تنحيتها أقله عن التعليم والإرشاد، إلا أن موقفها هذا هو موقف لبناني وطني بامتياز ويعبر حقيقة عن معنى الشراكة الحقيقية في الوطن، ومعنى المشاركة في آلام وأوجاع وأحزان أهل الجنوب وكذلك معنى العيش المشترك الذي يحاول البعض من خلال تصريحاته النارية اللاوطنية نسفه ضاربا بعرض الحائط إتفاقية الطائف وصيغة هذا العيش تماما، كما العدو الصهيوني المحتل لأرضنا في شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر الذي يضرب بعرض الحائط أيضا كل القرارات الدولية، ولا ترف له جفن لها، وها هو يرتكب اليوم أبشع المجازر والمذابح في غزة والضفة وفي جنوب لبنان، ولا يقدر أي قرار دولي على لجمه، أو الفرض والضغط عليه لتنفيذه”.
ودعا الجعيد اللبنانيين جميعا إلى “التضامن مع الراهبة الوطنية مايا وإلى التعبير عن رفضهم لكل ما تعرضت له من قذع واتهامات مغرضة، وكذلك إلى جعلها قدوة حسنة وإيجابية جدا لموقفها المتقدم ذلك، لأنه هذا الذي يحمي الوطن من الداخل، وهو بالتالي يؤكد حقيقة ووجهة نظر الصراع مع هذا العدو الغاصب الذي لا يميز بين لبناني وآخر، ولا بين مسلم ومسيحي”.