محليات

إجتماع ميقاتي وسفراء “اللجنة الخماسية” اليوم: عودة تفعيل الاتصالات الرئاسية

يشكل اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وسفراء مجموعة الدول الخماسية المعنية بالازمة الرئاسية في لبنان والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مؤشرا على استمرار الاتصالات للابقاء على متابعة ملف الاستحقاق الرئاسي من قبل هذه الدول، وتفعيل الاتصالات والمساعي اللازمة، لتذليل العقبات والعراقيل، ودفع عملية انتخاب رئيس للجمهورية قدما الى الامام.

واذا كان من المبكر الحديث عن تحقيق اختراق ملموس بهذا الملف، فان استمرار التحرك بحد ذاته يوحي بأن المتابعة الخارجية للملف اللبناني لا تقتصر فقط على الجانب الامني المرتبط بالوضع في الجنوب.
وبحسب اوساط متابعة فانه “في حال نجحت المساعي المبذولة، لتحقيق وقف لاطلاق النار، او الاعلان عن هدنة طويلة او ما شابهها لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، وعندها يمكن الافادة من هذا الامر، للانطلاق قدما للتحرك بين الاطراف السياسيين المحليين، والدفع باتجاه اجراء الانتخابات الرئاسية، لاسيما وان الاتصالات التي أجراها بعض سفراء دول “اللجنة الخماسية” مع أكثر من جهة اقليمية ودولية، كانت ايجابية وتؤيد مساعي اللجنة بهذا الخصوص”.

في المقابل، اطلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جملة مؤشرات عن مآل الاوضاع في حديث الى وكالة “رويترز”، فأشار الى “أن هناك حديثاً جدياً قد يكون مطلع الأسبوع المقبل عن وقف العلميات العسكرية في غزة يسمى “تفاهم رمضان”. واكد بأن وقف القتال في غزة سيطلق المحادثات حول التهدئة في لبنان. وتوقع محادثات لأسابيع لتحقيق “استقرار طويل الأمد” في جنوب لبنان بمجرد التوصل إلى اتفاق غزة، واكد بانه “يثق أن حزب الله سيوقف إطلاق النار إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه”. واعلن بأن “المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيزور لبنان قريبا”.
وأشار إلى اجتماع سيعقد اليوم الجمعة في روما سيحضره قائد الجيش العماد جوزيف عون والعديد من العسكريين من الدول الأكثر مشاركة في مهمة قوات حفظ السلام في الجنوب (يونيفيل). وقال “أنا أعتقد أن هذا مؤتمر أولي وسيكون هناك مؤتمرات أخرى خاصة بعدما تصبح الصورة واضحة كاملة في هذا الموضوع”.

المصدر: لبنان ٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى