المفتي الرفاعي: اللبنانيون يتشوفون إلى يوم يسجن فيه الجلاد الظالم ومن خان نفسه والوطن
أشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” إلى أن “بيروت لم تنفّذ الإصلاحات المطلوبة التي تجذب ثقة المستثمرين، وتعزّز فرص استكمال قرض صندوق النقد الدولي الذي تمّت صياغته في نيسان 2022”. وقال: “اللبنانيون يتشوفون إلى يوم يسجن فيه الجلاد الظالم، والسارق الأنيق، وبعض المسؤولين الذين خانوا أنفسهم والوطن والأمة”.
وتابع: “يخرج نواف سلام من بلاد جنى أعمار أهلها أكلته العفاريت الخفيّة والمخفيّة، التي تلبس “طاقيّة الإخفاء”، وقد أكلت أعمارنا في المصارف وفي مصرف لبنان وفي سلال مثقوبة حملتها الحكومات المتعاقبة؛ ولا يوجد مرتكب واحد في السجن أو تحت التحقيق”.
وأضاف: “أتى الصهاينة بخيلهم وخيلائهم وحلفائهم إلى غزة ليسحقوها!!..فسحقتهم، لقنها جنرالات الحق في غزة درسا لا يُنسى، وسيخرجون على شرط المنتصر، سيخرج الإسرائيليون منها على شرط الضيف والسنوار”.
وأردف: “تأثرنا بالقوانين الدولية والحريات الغربية، ظن البعض أنها فاضلة حقا، حتى استيقظ فتية يوم السابع من أكتوبر أبكر مما اعتادوا عليه، اجتمعوا قرب السياج، لم يجدوه، اقتربوا أكثر فلم يجدوه، كان السياج في عقولنا، وسقط الصنم أسرع مما تخيلنا”.
وأكد على “احترام الشرعة الأممية لحقوق الإنسان، والالتزام بالمواثيق الدولية، واحترام مبادئ الحقوق الإنسانية المتساوية، الناس سواسية كأسنان المشط”.
واعتبر أن “الأونروا الخارجة من متن القرار 194 هي الدليل المادّي الذي يمثّل حقوق اللاجئين قانونياً وتاريخياً ومعنوياً. وهي أيضاً الشاهد الدولي على الجرائم التي ارتُكبت في حقّهم. وتفكيك هذه الوكالة يعني تصفية الشاهد والتخلّص منه”.
وختم الرفاعي: “الاعتياد جريمة وغزة ما زالت تنزف، تتألم، تباد… ناصر، أنشر، شارك، تكلم، قاطع، تصدق، لا تألف