مفاوضات الأسرى على قدم وساق.. فكم جندياً تحتجز حماس؟
بينما تستمر المفاوضات من أجل إطلاق الأسرى الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، على قدم وساق، يتخوف بعض المتابعين من إمكانية انتكاسها في أي لحظة.
رغم ذلك، يخيم جو من التفاؤل الحذر على هذا الملف، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة خروج دفعة من النساء والأطفال على مراحل، وخلال أيام الهدن.
وكانت إسرائيل طلبت سابقا أن يكون العدد كبيراً نسبياً كي توافق على هدنة لأيام، (يومين أو ثلاثة).
فيما أفادت المعلومات أن العدد قد يصل إلى 100، من أطفال ونساء مقابل عدد مماثل من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
لكن ما عددهم؟
بحسب ما أكد مسؤول في حماس سابقاً فعلى عكس الأسرى المدنيين الموزعين على عدة فصائل فلسطينية في القطاع، تحتفظ الحركة بكل أو معظم الجنود العسكريين الإسرائيليين الذين تم أسرهم، وفق ما أبلغت المفاوضين
240 أسيرا
وتحتجز كتائب القسام الجناح العسكري لحماس 240 أسيرا بين إسرائيليين وأجانب، حسب السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، حين شنت الحركة هجوماً مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات جنوب إسرائيل، أوقع 1200 قتيل حسب أحدث حصيلة للجيش الإسرائيلي.
في حين لم تنجح الوساطات حتى الآن سوى في الإفراج عن 4 رهائن: أميركيتين في 20 أكتوبر، وإسرائيليتين في 23 من الشهر نفسه.