متفرقات

مفاوضات الأسرى على قدم وساق.. فكم جندياً تحتجز حماس؟

بينما تستمر المفاوضات من أجل إطلاق الأسرى الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، على قدم وساق، يتخوف بعض المتابعين من إمكانية انتكاسها في أي لحظة.

رغم ذلك، يخيم جو من التفاؤل الحذر على هذا الملف، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة خروج دفعة من النساء والأطفال على مراحل، وخلال أيام الهدن.

تجري المفاوضات غير المباشرة التي تتوسط فيها كل من قطر ومصر فضلا عن الولايات المتحدة، بين حركة حماس وإسرائيل، من أجل الإفراج عن أسرى مدنيين فقط، من نساء وأطفال.

وكانت إسرائيل طلبت سابقا أن يكون العدد كبيراً نسبياً كي توافق على هدنة لأيام، (يومين أو ثلاثة).

فيما أفادت المعلومات أن العدد قد يصل إلى 100، من أطفال ونساء مقابل عدد مماثل من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

أما في ما يتعلق بالجنود والضباط الأسرى، فهم غير مشمولين حالياً بتلك المفاوضات.

لكن ما عددهم؟
بحسب ما أكد مسؤول في حماس سابقاً فعلى عكس الأسرى المدنيين الموزعين على عدة فصائل فلسطينية في القطاع، تحتفظ الحركة بكل أو معظم الجنود العسكريين الإسرائيليين الذين تم أسرهم، وفق ما أبلغت المفاوضين

كما أوضح المسؤول أن عددهم يتراوح بين 130 إلى 140، لكنهم لا يعتزمون إطلاق سراحهم قريباً.
وكان زاهر جبارين القيادي في “حماس” ومسؤول ملف الأسرى فى الحركة، أكد سابقاً أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى لديها من غير العسكريين متى ما توافرت الظروف الأمنية لذلك. وأضاف “لا حاجة لدينا بهؤلاء الأسرى إذا ما أطلق سراح إخواننا الأسرى في السجون”. وتابع “نحن على استعداد لإطلاق سراح غير العسكريين عندما يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار لأجل التمكن من البحث في إطلاق سراحهم”.
كما شدد على أنه “لن يتم إطلاق سراح أي من الرهائن الإسرائيليين من الجنود دون إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي”، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي أمس الجمعة. وأردف “قلنا مراراً وتكراراً، لدينا أسرى إسرائيليين وهم لديهم أسرى فلسطينيون، أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بعضهم ظل في السجون لأكثر من 43 عاماً متواصلة، ومئات بل آلاف يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة، و لن يُفرج عن الأسرى الإسرائيليين دون الإفراج عن الفلسطينيين”.

240 أسيرا
وتحتجز كتائب القسام الجناح العسكري لحماس 240 أسيرا بين إسرائيليين وأجانب، حسب السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، حين شنت الحركة هجوماً مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات جنوب إسرائيل، أوقع 1200 قتيل حسب أحدث حصيلة للجيش الإسرائيلي.

في حين لم تنجح الوساطات حتى الآن سوى في الإفراج عن 4 رهائن: أميركيتين في 20 أكتوبر، وإسرائيليتين في 23 من الشهر نفسه.

المصدر : لبنان ٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى