مارون يونس أعلن ترشحه لرئاسة الرابطة المارونية: لا هدف لي إلا مصلحتها العليا المستوحاة من مصلحة لبنان
أعلن عضو الرابطة المارونية مارون يونس في بيان، ترشحه لرئاسة الرابطة المارونية.
وأكد انه “مناضل رابطي منذ اكثر من عقدين من الزمن، وحاضر في استحقاقاتها ومناسباتها وملتزم قراراتها، ولا هدف لي إلا مصلحتها العليا المستوحاة من مصلحة لبنان ورسالة الكنيسة المارونية”.
وقال: “إني أخوض الاستحقاق الرابطي من منطلق وطني وماروني جامع، بعيدا من الحزبية والتحزب، التي وقع في شراكها بعض الطامحين لرئاسة الرابطة وللاسف. وهنا اذكر بأن الرئيس كميل شمعون، الشيخ بيار الجميل، والعميد ريمون اده أصروا لدى ولادة الرابطة في العام 1952 تعهدوا بابعاد الصراعات الحزبية عن هذا الكيان الماروني الجامع، وحرصوا على عدم التعاطي في انتخاباتها ترشيحا واقتراعا واستبقاء هامش واسع من الاستقلالية لها، وهذا ما لم يحترمه من تسرع في إعلان ترشحه وهو حزبي يطبق في استحقاق الرابطة مقولة “شاب واستحلى”.
أضاف: “أنا من دعاة تعديل نظام الرابطة المارونية بحيث يحق للذي مضى على انتسابه اليها خمس سنوات الترشح إلى عضوية المجلس التنفيذي، على أن يكون الحق في الترشح إلى منصب رئيس لمن مضى على انتسابه عشر سنوات، أسوة بنقابات المهن الحرة وفي مقدمها نقابة الصيادلة التي تشترط المادة 15 من نظامها الداخلي أن يكون قد مضى عشر سنوات على انتساب الصيدلي الراغب في الترشح لعضوية مجلس النقابة، فيما تشترط المادة 16 منه على الراغب في الترشح إلى منصب نقيب أن يكون قد مضى 15 على انتسابه”.
وسأل: “هل يعقل أن يقدم احدهم ترشيحه إلى رئاسة الرابطة المارونية، ولم يمض على انتسابه سوى أشهر عدة؟ فهل أن الرابطة هي ملاذ لمن يريد أن ينتقل من موقع غادره إلى موقع يطمع فيه، اي جمع الالقاب، على طريقة جامع الطوابع”؟
وختم: “إن الرابطة المارونية ليست كرما على درب ولن نسمح لعابر سبيل او لطارئ عليها أن يمد يده لقطف عنقودها، فنحن نواطير لا ننام عن الثعالب العابثة”.