افرام في عشاء تكريمي للسفير المصريّ: إنّنا وطن قابل للحياة وموسى: نأمل في إنهاء الشغور الرئاسي
أقام رئيس المجلس التنفيذيّ لـ “مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام عشاء في دارته، على شرف السفير المصريّ الجديد في لبنان علاء موسى وعقيلته، في حضور عدد من الشخصيّات النيابيّة والعامّة.
وأثنى النائب افرام في خلال العشاء، على دور السفير الجديد في اللجنة الخماسيّة “انطلاقاً من معرفته العميقة بالمواضيع البنيويّة والاستراتيجيّة”، وشدّد على أن “لبنان وطن قابل للحياة، ومن غير المسموح اعتباره غلطة تاريخيّة”، داعياً إلى “رصّ الصفوف والعمل ليلاً ونهاراً من أجل انتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة بناء مؤسّسات الدولة، التي تشكّل نواة المشروع الأوّل المشترك بين جميع اللبنانيين”.
وقال: “لبنان يملك مقوّمات وطن وليس فقط بلد، والواقع برهن على امتداد التاريخ أنّ كلّ فرد منّا عندما يغادر حدود هذا البلد يشعر فعلاً بانتمائه الوطني. وإذا كنّا نعاني من عطب داخلي يجعلنا نبدّي الانتماء الطائفي على الوطني، فعلينا واجب العمل على تصحيح الخلل كي ننطلق في مسيرة ناجحة في المئويّة الثانية للبنان. فنحن في هذا الوطن عائلة كبيرة رغم كلّ ما تسمعونه من مشاكل وصراعات، وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرّقنا، ونعوّل كثيراً على جهودكم في اللجنة الخماسيّة كي تضعوا في سلّم أولويّاتكم أنّ لبنان وطن قابل للحياة”.
أما الديبلوماسي المصريّ، فأشار إلى “إلحاح كبير على ضرورة اتّخاذ الخطوات اللازمة التي تدفع لبنان إلى الأمام، ونحو إعادة بناء الدولة”، معتبراً “أنّ هناك فرصة حقيقيّة آتية يجب التمسّك بها” .
وشدّد على أن “دور اللجنة الخماسيّة تسهيل الأمور والمساعدة قدر الإمكان، على أمل أن تتبلور الجهود في المرحلة المقبلة وتحمل الترجمة إيجابيّة واضحة تسهم في إنهاء الشغور الرئاسيّ الذي لا يشكّل هدفاً فحسب، وإنّما خطوة تتبعها خطوات تنتظرنا في المستقبل” .
وختم السفير موسى مؤكّداً “أن لدى بلاده التزاماً واضحاً ومستداماً ومؤكّداً تجاه شعب لبنان، وهذا ليس منّة وإّنما مصلحة مشتركة في أن يكون لبنان قويّاً ومصر قويّة، وهذا هو الضامن لنجاح البلدين”.
