محليات

جمعية “العفة والتوفيق” تعايد المسنين في “دار الرعاية الماروني” رندى ذبيان: أجمل ما نقدمه البسمة على شفاه إنسان

شاركت جمعية “العفة والتوفيق للطفل والمسن”، بالأعياد الميلاد ورأس السنة مع المسنين في “دار الرعاية الماروني للمسنين لراهبات القديسة تيريزا الطفل يسوع المارونيات” في فرن الشباك. فزار وفد منها ضم رئيسة الجمعية رندى حمدان ذبيان ونائبة الرئيس منال عبد النور وأمينة الصندوق أليسار سلمان، وعضو الهيئة جومانا ذبيان المسنين، واستقبلتهم مسؤولة الدار الأخت الراهبة اسبرانس عساف، مع الراهبات العاملات في الدار، الذي جالوا فيه وتعرفوا على من أقامه وفي أي عام، إضافةً إلى ما يقدمه من رعاية إجتماعية وصحية ونفسية وعلاجات، وكذلك نشاط الفروع في مناطق لبنانية.
ورحبت الأخت عساف بمبادرة الجمعية، وصلّت لها امام مذبح الكنيسة ليساعدها الله على ما تقوم به من نشاط في سبيل الإنسان من طفل ومسن، والذي هو أسمى عمل.
وتحدثت السيدة رندى ذبيان، فقالت: ما أجمل أن تزرع بسمة على شفاه إنسان يقضي معظم أوقاته وحيداً، وتشعر أنك نجحت وأثمر هذا الزرع. ذكريات جميلة وصلاة ودعاء لكي نبقى بصحتنا ونفكر بهم دائماً ونعيد الزيارة، وما أجمل هذا العطاء الروحي قبل المادي، لأن كل شيء يمكن شراءه الا العطاء من القلب والمحبة والإهتمام. فلا توجد أمكنة لبيعها، فهي تنشأ بالتربية والسلوك ودور الأهل – القدوة. وهكذا جمعيتنا “العفة والتوفيق”، تسعى جهودها وتعطي من القلب لتفرح من هم بحاجة للرعاية والإهتمام.
أضافت: أمنيتنا أن نعطي أكثر وأكثر بمساعدة الأيادي البيضاء، والتي تعطي بصمت، وكما يقول المثل: اليد اليسرى لا تعلم ماذا أعطت اليد اليمنى، فهذا هو العطاء الحقيقي، وشكراً لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل. والشكر الكبير للمسؤولة في الدار الأخت اسبرانس عساف المحترمة، على استقبالها المميز بالبسمة من القلب، وتقديرها للجمعية.
وجال أعضاء الجمعية على المسنين في غرفهم، واطمأنوا عنهم، وقصوا معهم قوالب الكاتو، وقدموا المكرمات لهم بجو من الفرح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى