نص التصريح الذي أدلى به كبير مستشاري الرئيس عاموس هوشستين للصحافة عقب لقائه في عين التينة (11 كانون الثاني/ يناير 2024):
هوشستين: مساء الخير. من الجيد أن أعود إلى بيروت. من الواضح أننا نمر بوقت صعب ووقت ملح، وأنا ممتن لأنني تمكنت من عقد اجتماعات مع الحكومة اللبنانية ومع قائد القوات المسلحة اللبنانية – الجيش اللبناني – لمناقشة كيفية التوصل إلى حل. الحل الدبلوماسي للأزمة على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
لقد كنت في إسرائيل الأسبوع الماضي، وكما رأيتم، قلنا أنا والرئيس والوزير بلينكن إننا نفضل الحل الدبلوماسي للأزمة الحالية. لقد أجرينا تلك المناقشات اليوم، وأعتقد اعتقادا راسخا أن شعب لبنان لا يريد أن يرى تصعيدا للأزمة الحالية وتحولها إلى صراع آخر. نحن بحاجة إلى إيجاد حل دبلوماسي يسمح للشعب اللبناني بالعودة إلى دياره في جنوب لبنان والعودة إلى حياته الطبيعية، كما يحتاج شعب إسرائيل إلى أن يتمكن من العودة إلى دياره في شماله، تكون قادرة على العيش مع الأمن. هذا هو الهدف. لقد أجريت مناقشات جيدة هنا مع الحكومة، وآمل أن نتمكن من مواصلة بذل هذا الجهد للتوصل معًا، جميعًا على جانبي الحدود، إلى حل يسمح لجميع الأشخاص في لبنان وإسرائيل بالتوصل إلى حل. العيش بأمان مضمون والتركيز على مستقبل أفضل. شكرًا لك.
الصحفي: سيد هوشستاين، هل شعرت باستعداد الجانب الإسرائيلي للتفاوض، خاصة بعد ما قاله حسن نصر الله أنه لا تفاوض دون وقف الحرب في غزة؟
هوشستين: أعتقد أنكم سمعتم جميعاً ما قالته حكومة إسرائيل، وهو أن هناك نافذة ضيقة، لكنهم يفضلون الحل الدبلوماسي. أعتقد أن هذا هو الحال. نحن نعيش في لحظة أزمة حيث نود أن نرى حلا دبلوماسيا، وأعتقد أن كلا الجانبين يفضل الحل الدبلوماسي. مهمتنا هي الحصول على واحدة.
