متفرقات

وفد من الجماعة الإسلامية في جبل لبنان قدّم التعازي بوفاة الصحافي عمر حبنجر في مزبود

قام وفد كبير من الجماعة الإسلامية في جبل لبنان، بتقديم واجب العزاء لعائلة الصحافي الراحل عمر حبنجر في بلدة مزبود، وضمّ الوفد : رئيس مجلس المحافظة الأستاذ بلال الدقدوقي، عضو المكتب السياسي عمر سراج، المسؤول السياسي في الجبل الشيخ أحمد سعيد فواز والمشايخ أحمد الطحش وأحمد علاء الدين ومحمد سرور وإبراهيم الشمعة وعدد من القيادات والمسؤولين .
وألقى خلال اللقاء الشيخ أحمد الطحش كلمة من وحي المناسبة، إستهلها بقول الله تعالى:” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور ”

وأضاف “نحن في هذه الدنيا، في ميدان عمل وإبتلاء، ظلّ يرددها الفضيل بن عياض وهو عالم من علماءالمسلمين الكبار، في تفسير قوله تعالى : ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) فأحسن عملا أي أخلصه وأصوبه أي أن العمل لا بد أن يكون خالصاً لله على طريق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، وأن الإنسان في دنياه، وآخرته، يقرأ قراءتين، أما القراءة الأولى فهي (إقرأ بإسم ربك الذي خلق، إقرأ وربك الأكرم، الذي علّم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم ) فلا بد أن يقرأ القرآن المسطور والكون المنظور، كي يترك بصمة خير في حياته، كي يكون لهدفي في هذه الحياة غاية ومعنى، وإن لم نقرأ هذه القراءة الأولى سأقرأ يوم القيامة نتيجة ما كتبت، قال تعالى:( إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) ولله در الحسن البصري حينما قال:”يا ابن آدم، إنما أنت أيام مجتمعة، فإذا ذهب يوم منك ذهب بعضك منك “، فكل يوم يمضي من حياتي يدنيني من الأجل، وسيطوينا الزمن، كما طوى المليارات من الناس، لكن بعد موتنا سيقول الناس رحم الله فلان كان وكان .”

وختم بالقول:”رحم الله الأستاذ عمر حبنجر، لقد كان قيمة علمية وإعلامية وأدبية، رحلت يا صاحب الأخلاق، كنت صحفيا وكاتبا ومفكرا وعروبيا ووطنيا، رحلت الى رب غفور كريم، لكن تركت من بعدك حسن سيرة ومسيرة، يذكرك الناس بعد موتك بحسن خصالك، وبحسن سيرتك وجميل مسيرتك، ان الإنسان بعد موته يذكره الناس بمواقفه الجميلة، كنت صاحب كلمة حق، أنت إبن بيت عريق، كنت مفكرا ألمعيا، ولم تكن فقط إبن مزبود، بل كنت إبن إقليم الخروب، إبن هذا الجبل الأشم، لقد كنت لبنانيا بإمتياز، نسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته ومغفرته .”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى