المؤتمر الشعبي اللبناني: أين وكالة الطاقة الذرية من تصريح وزير الإرهاب الصهيوني بقصف غزة بقنبلة نووية؟
نوّه بموقف جنوب أفريقيا ونقابة الصحفيين المصريي
أصدر مكتب الإعلام المركزي في المؤتمر الشعبي اللبناني البيان الآتي:
1- مرت ثلاثة أيام على تصريح وزير التراث والسياحة الصهيوني الإرهابي عميحاي إلياهو الذي طالب بقصف غزة بقنبلة نووية، ولم تتحرك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما تفعل مع دول أخرى، ولم نجد الا التصريحات المنددة التي لم تسمن ولا تغني عن جوع من دول عربية وغربية، مما يعطي دليلا جديدا على ما يسمى “العدالة الدولية” التي ترعاها الولايات المتحدة الاميركية.
إن مجموع ما ألقته طائرات العدو الصهيوني على غزة من قنابل قاتلة ومدمرة يساوي أكثر من قنبلة نووية، لكن السكوت المستمر تاريخيا وحتى اليوم على امتلاك الكيان الصهيوني السلاح النووي هو جريمة ضد الإنسانية، وعلى القمة العربية المنوي انعقادها في السعودية دعوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بواجباتها لازالة هذا السلاح من الكيان الصهيوني ومعاقبته على مخالفة القوانين الدولية، كما كان يطالب فقيدنا الكبير الاخ كمال شاتيلا.
2- إن استدعاء دولة جنوب أفريقيا لسفيرها من الكيان الصهيوني للتشاور حول جرائم العدوان الصهيوني على غزة، هو خطوة جيدة مطلوب استكمالها بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والعودة إلى نهج الرئيس الراحل نيلسون مانديلا في مناصرة القضايا العربية عامة والقضية الفلسطينية بخاصة… وقطع هذه العلاقات مطلوب من كل الدول العربية والإسلامية وكتلة عدم الانحياز.
3- اننا نحيي المواقف المتتالية التي تصدر عن نقابة الصحفيين المصريين، وبخاصة دعوتها إلى كسر الحصار عن غزة بفتح معبر رفح من الجانب المصري، وإدخال المساعدات بالقوة إلى القطاع عبر مرافقة الشاحنات من قبلها ومن قبل الكثير من المنظمات الأهلية المصرية والعربية والدولية القوافل، وكذلك توجهها برفع الدعاوى امام محكمة العدل الدولية على مجرمي العدوان الصهيوني على ارتكابهم جرائم حرب وابادة جماعية، ودعوتها لوقف كل مسارات التطبيع وقطع العلاقات العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني وعرض المعاهدات الموقعة معه على الاستفتاءات الشعبية، وغيرها من المواقف التي تعبّر عن نبض الشارع العربي والاجراءات الواجب اتخاذها عربيا واسلاميا لفرض وقف العدوان الهمجي البربري على الشعب الفلسطيني البطل.
في 9 تشرين الثاني 2023