متفرقات

المؤتمر الشعبي: جريمة اغتيال الشيخ العاروري محاولة فاشلة لتظهير صورة انتصار صهيوني بعد الفشل المدوي في غزة واعتداء ارهابي على لبنان وكل فصائل المقاومة

*المؤتمر الشعبي اللبناني*
*مكتب الاعلام المركزي*

ندد المؤتمر الشعبي اللبناني بجريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان ورئيس اقليم الحركة في الضفة الغربية الشيخ صالح العاروري ورفاقه، ووصفها بالاعتداء الصهيوني الإرهابي الجبان على السيادة اللبنانية وعلى كل فصائل المقاومة، ومحاولة فاشلة لتظهير صورة انتصار بعد فشل العدوان البربري الصهيوني على غزة.

ولفت بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في “المؤتمر” الى أن هذه الجريمة الوحشية، مثل كل الجرائم الجبانة التي قام بها العدو الصهيوني ضد قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة، بل ستزيدهم إصراراً على مواجهة الاحتلال لهزيمته ودحره عن كل أرض فلسطين من البحر الى النهر، لأن دماء الشهداء على طريق فلسطين تنبت أجيالاً أكثر قوة وثباتاً وقدرة وبطولة، ولعل ملحمة “طوفان الأقصى”، والتصدي الأسطوري للعدوان الصهيوني الهمجي على غزة وتكبيد الصهاينة خسائر جسيمة، أبرز دليل على ما أنبتته دماء شهداء المقاومة من أبطال أشداء على مدى الصراع العربي الصهيوني.

وشدد البيان على أن جريمة اغتيال الشيخ العاروري، تشكل في جانب آخر، محاولة فاشلة لتلميع الصورة الصهيونية السوداء والخائبة والعاجزة عن تحقيق اي انجاز نوعي في العدوان على غزة، إلا التدمير غير المسبوق في التاريخ وسفك دماء المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكداً أنه مهما تعالت الجرائم الصهيونية في فلسطين أو لبنان أو أي أرض عربية، لن تستطيع محو صور الذل والعار والهزيمة التي اصابت جيش الاجرام الصهيوني في ملحمة الأقصى وفي عدوانه على غزة العزة.

ورأى ان كل تصريحات القادة الإرهابيين الصهاينة حول التمسك بتطبيق القرار الدولي 1701، تسقط أمام العدوان على السيادة اللبنانية باستهداف الشيخ العاروري، كما سقطت بالعدوان على المدنيين وبيوت الآمنين في جنوب لبنان، واضعاً هذا الإنتهاك الخطير للسيادة اللبنانية وما أنتجه من جريمة ارهابية نكراء أدت إلى سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين ولبنانيين، برسم المجتمع الدولي ومجلس الأمن، مطالباً هذا المجلس بقرار عقابي صارم ضد الكيان الصيهوني لضربه عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وتوجّه المؤتمر الشعبي بأحرّ مشاعر العزاء لحركة حماس وكل فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني الجبار، مؤكداً ثقته أن هذا الشعب سينتصر على الاحتلال الصهيوني وسيستعيد كل حقوقه وفي مقدمها بناء دولته وعاصمتها القدس الشريف رغم أنف الصهاينة ومن يدعمهم من عنصريين أميركيين وغربيين.

————————– بيروت في 3/1/2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى