185 مليار من “التقدمي” لـ26 ألف مريض… باسم غانم لـ”الأنباء”: مستمرون في مهمتنا الانسانية
تستمر معاناة اللبنانيين مع القطاع الصحي الذي تفوق تكلفته قدرة الكثير من العائلات، حتى أن خدمة الاستشفاء تكاد تكون للأغنياء فقط. فالفاتورة المدولرة تكبّد المواطن أثماناً باهظة وغالباً ما تكون أكبر من طاقته.
وأمام هذا الواقع، واصل الحزب التقدمي الاشتراكي، وعبر جمعية دعم المريض Patient care association (P Care) ومساعدة أصحاب الأيادي البيضاء، بتقديم الخدمات المالية واللوجستية، ووقوفه إلى جانب الناس لتأمين واحد من أبسط حقوقهم في الطبابة والاستشفاء.
وكشف مسؤول ملف الاستشفاء في “التقدمي” الشيخ باسم غانم في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية أن حجم المساعدات المالية المقدمة للمرضى بلغت في العام 2023 حوالى 140 مليار ليرة، واستفاد منها 8600 مريض، لافتاً إلى أن المساعدات توزعت على 50 مستشفى بين حكومي وخاص، وشملت كافة المناطق دون أي تفرقة أو تمييز.
وفي محصلة عامة، أعلن غانم أن مجموع المساعدات الاستشفائية التي قدمتها الجمعية منذ تأسيسها أي من بداية 2020 حتى العام 2023 شملت 26 ألف مريض بقيمة 185 مليار ليرة. وأما الارتفاع الكبير بتكلفة مساعدات 2023 فيعود الى الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار ورفع الدعم عن المواد الطبية ورفع تعرفات المستشفيات.
إلا أن المعاناة لا زالت تكبر، حيث أشار غانم إلى ان “الفاتورة الاستشفائية ارتفعت هذا العام بشكل كبير، وذلك بسبب رفع الدعم بالكامل عن المعدات والمغروسات الطبية، كما عن معظم الأدوية، مقارنة بالسنوات السابقة، ما انعكس ارتفاعاً في قيمة الفاتورة التي لم يواكبها أي تعديل في تعرفات الجهات الضامنة باستثناء تعاونية موظفي الدولة والجيش اللبناني ووزارة الصحة التي قامت بتعديل التعرفات في مشروع موازنة 2024 لتغطي الزيادة في النفقات الاستشفائية”.
وقال غانم: “جمعية دعم المريض (P Care) استمرت بتغطية النفقات الاستشفائية للمرضى رغم كل الظروف الصعبة. فالجمعية التي انطلقت منذ 3 سنوات لا زالت مستمرة في مساعدة المرضى للحصول على الخدمات الصحية داخل المستشفيات في ظل غياب الدولة وعدم قدرة الجهات الضامنة على تأمين التمويل اللازم لرفع التعرفات لتغطية الفاتورة الاستشفائية”.
وأضاف “استطعنا من خلال هذه المساعدات المالية التي تقدمها الجمعية أن نذلل العقبات التي تواجه المريض كي يتمكن من الدخول الى المستشفى والحصول على الرعاية الصحية اللازمة، مع معرفتنا المسبقة بأننا لا يمكننا أن نحلّ مكان الدولة المطالبة باستعادة دورها الرعائي اليوم قبل الغد وتأمين حق الاستشفاء لكل مواطن بغض النظر عن إمكانياته المادية”.
90 في المئة من الخدمات الطبية أصبحت خارج الدعم، هكذا يوصّف غانم واقع القطاع الصحي اليوم، ولهذا السبب بات الاستشفاء مكلفاً جداً نظراً لاعتماده بشكل كامل على العملة الصعبة باستثناء جزء من أدوية الامراض السرطانية والمستعصية التي لا تزال مدعومة، إضافة الى غسيل الكلى.
“التكلفة للأسف يدفعها المواطن”، يقول غانم، وأمام هذا الواقع كان “التقدمي” وجمعية دعم المريض P Care الملاذ الوحيد لآلاف المرضى في ظل غياب الدولة كما الجهات الضامنة المطالَبة بهذا الدور، مؤكداً أنه وبتوجيهات من الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، لا تراجع عن هذه المهمة الانسانية الجليلة صوناً لكرامة الانسان في هذا البلد، على أمل أن تعود الدولة لتنهض باقتصادها ومؤسساتها وتقوم بالدور المسؤولة عنه تجاه شعبها.
وفي محصلة عامة، أعلن غانم أن مجموع المساعدات الاستشفائية التي قدمتها الجمعية منذ تأسيسها أي من بداية 2020 حتى العام 2023 شملت 26 ألف مريض بقيمة 185 مليار ليرة. وأما الارتفاع الكبير بتكلفة مساعدات 2023 فيعود الى الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار ورفع الدعم عن المواد الطبية ورفع تعرفات المستشفيات.
إلا أن المعاناة لا زالت تكبر، حيث أشار غانم إلى ان “الفاتورة الاستشفائية ارتفعت هذا العام بشكل كبير، وذلك بسبب رفع الدعم بالكامل عن المعدات والمغروسات الطبية، كما عن معظم الأدوية، مقارنة بالسنوات السابقة، ما انعكس ارتفاعاً في قيمة الفاتورة التي لم يواكبها أي تعديل في تعرفات الجهات الضامنة باستثناء تعاونية موظفي الدولة والجيش اللبناني ووزارة الصحة التي قامت بتعديل التعرفات في مشروع موازنة 2024 لتغطي الزيادة في النفقات الاستشفائية”.
وقال غانم: “جمعية دعم المريض (P Care) استمرت بتغطية النفقات الاستشفائية للمرضى رغم كل الظروف الصعبة. فالجمعية التي انطلقت منذ 3 سنوات لا زالت مستمرة في مساعدة المرضى للحصول على الخدمات الصحية داخل المستشفيات في ظل غياب الدولة وعدم قدرة الجهات الضامنة على تأمين التمويل اللازم لرفع التعرفات لتغطية الفاتورة الاستشفائية”.
وأضاف “استطعنا من خلال هذه المساعدات المالية التي تقدمها الجمعية أن نذلل العقبات التي تواجه المريض كي يتمكن من الدخول الى المستشفى والحصول على الرعاية الصحية اللازمة، مع معرفتنا المسبقة بأننا لا يمكننا أن نحلّ مكان الدولة المطالبة باستعادة دورها الرعائي اليوم قبل الغد وتأمين حق الاستشفاء لكل مواطن بغض النظر عن إمكانياته المادية”.
90 في المئة من الخدمات الطبية أصبحت خارج الدعم، هكذا يوصّف غانم واقع القطاع الصحي اليوم، ولهذا السبب بات الاستشفاء مكلفاً جداً نظراً لاعتماده بشكل كامل على العملة الصعبة باستثناء جزء من أدوية الامراض السرطانية والمستعصية التي لا تزال مدعومة، إضافة الى غسيل الكلى.
“التكلفة للأسف يدفعها المواطن”، يقول غانم، وأمام هذا الواقع كان “التقدمي” وجمعية دعم المريض P Care الملاذ الوحيد لآلاف المرضى في ظل غياب الدولة كما الجهات الضامنة المطالَبة بهذا الدور، مؤكداً أنه وبتوجيهات من الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، لا تراجع عن هذه المهمة الانسانية الجليلة صوناً لكرامة الانسان في هذا البلد، على أمل أن تعود الدولة لتنهض باقتصادها ومؤسساتها وتقوم بالدور المسؤولة عنه تجاه شعبها.