محليات
تدشين نظام الطاقة الشمسية المستحدثة في ميناء عمشيت وكلمات أكدت أنه سيحدث فرقا حقيقيا في العمل اليومي للصيادين
دشنت الجمعية التعاونية لصيادي الاسماك في عمشيت ومؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية وشركة IPT ، نظام الطاقة الشمسية المستحدثة في ميناء عمشيت، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا ممثلا بمدير مكتبه هاني عماد ، رئيس مصلحة الاملاك البحرية في وزارة الاشغال العامة والنقل المهندس محمد نحلة ممثلا المدير العام للنقل البري والبحري الدكتور احمد تامر ، الرئيس الفخري للمؤسسة ميشال عيسى ورئيسها الدكتور طوني عيسى ، الرئيس التنفيذي لشركة IPT زخيا عيسى ، عضو مجلس بلدية عمشيت روميو عواد ، رئيس المكتب الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس ، رئيس وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني سمير يزبك ، رئيس ميناء جبيل حبيب عساف ، رئيسة مركز جبيل في الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب ، رئيس التعاونية مروان عيسى والاعضاء وعدد من الصيادين ومدعوين .
رزق
بعد النشيد الوطني القى مدير التعاونية حسان رزق كلمة رحب فيها بالحاضرين موجها الشكر لمؤسسة ميشال عيسى وشركة IPT على هذا الدعم الذي سيوفر ما يقارب الالفي دولار شهريا من فاتورة الكهرباء واشتراك المولد، بحيث ان هذه الاموال ستصرف على البحارة والميناء والصيادين، سائلا سيدة البحار ان “تحمي هذه المؤسسة”.
عيسى
ثم القى رئيس التعاونية كلمة اعتبر فيها ان “هذا المشروع يعتبر حاجة ماسة وضرورية للتعاونية ويساعد في انارة المرفأ وفي أعمال مراكب الصيادين مصدر عيشهم الوحيد”.
واذ شكر للمؤسسة دعمها لانشاء نظام الطاقة الشمسية بمواصفات عالية الجودة، اكد ان “ذلك احدث فرقا حقيقيا في العمل اليومي لصيادي الاسماك في التعاونية، إذ سيوفر لهم تقديمات جديدة ومكانا آمنا ومريحا للعمل”.
نحلة
واشار نحلة في كلمته الى ان “مديرية النقل تعتبر منذ 30 عاما أن ميناء عمشيت نموذجي على طول الساحل اللبناني من حيث عمل التعاونية منذ تأسيسها فهي كانت نموذجية بالنسبة لكل الموانئ”، لافتا الى ان “المسؤولين عنها كانوا السباقين في العمل بأي مشروع تنموي، وكل وفد رسمي يأتي الى لبنان كان يزور اولا ميناء عمشيت”.
وقال: “في السابق كانت الادارة ترفض اي هبة او مساعدة تقدم للتعاونيات بسبب الامكانيات المادية التي كانت متوافرة، ولكن منذ خمس سنوات، تاريخ بدء االازمة، اصبحت الادارة عاجزة ماديا وكذلك التعاونيات ، لذلك اصبحنا نوافق على مساعدتهم من خلال البلديات والقطاع الخاص كمؤسسة ميشال عيسى للتنمية، لكي يستطيعوا الاستمرار في عملهم”.
واثنى على “الدور الذي قامت وتقوم به هذه التعاونية كأنها قطاع خاص”. وقال: “لا يوجد تعاونية في لبنان لديها الامكانية التنظيمية كتعاونية عمشيت”.
وشدد على “ضرورة تأمين الضمان الاجتماعي الذي يطالب به الصيادون”.
وتحدث عن “مسؤولية وزراة الزراعة في الحفاظ على الثروة السمكية، فهناك الصيد الجائر غير المنظّم”، داعيا الادارات الرسمية الى “القيام بجهد، كما في دول العالم، للحفاظ على هذه الثروة”، واكد ان “الوزارة على استعداد لاي مساعدة”.
عيسى
وتحدث الدكتور عيسى في كلمته عن “ذكريات وحنين كل ابناء هذه البلدة مع هذا الميناء”، مؤكدا ان “هذه التعاونية نموذجية بشهادة الجميع واستطاع القيمون عليها وإدارتها الحكيمة ان يثبتوا قولا وفعلا انهم جديرون بان يشكلوا نموذجا جيدا في طريقة عمل المؤسسات في لبنان” .
واشار الى ان “هذه التعاونية لا تساعد فقط الصيادين بل تحولت الى معلم سياحي يحتذى به”، لافتا الى ان “تعاون مؤسسة ميشال عيسى مع هذه التعاونية ليس الاول، ونحن نفتخر اننا معا وبحضور البطريرك مار بشارة الراعي كرسنا تمثال سيدة البحار على هذا الميناء ، واصبح هناك مزار ديني مكرس يستقطب الزائرين ويحمي المنطقة”.
وشدد على أن “تقدمة المؤسسة نظام الطاقة الشمسية خطوة رمزية للوقوف بجانب التعاونية للاستمرار في عملها والتخفيف من الاعباء المالية لناحية فواتير الكهرباء،
فهذا العمل سيؤدي الى توفير ما يقارب السبعين بالمئة من فاتورة الكهرباء ، وسيعرف بالخدمات الاضافية للصيادين”.
واكد ان “هدف المؤسسة هو التنمية المحلية، وأن هذا المشروع لن يكون الاخير، فهناك مشاريع اخرى بدأنا بها ومستمرون من اجل خدمة المواطنين لتأمين الاكتفاء الذاتي لهم”. وعدد المشاريع التي تقوم بها المؤسسة، مؤكدا أن “التنمية المحلية مهمة جدا ليبقى الانسان في ارضه ويؤمن حياة كريمة لعائلته، بالإضافة الى أنها تحد من الهجرة”.
وفي الختام ازيحت الستارة عن اللوحة التذكارية وشرب الحضور نخب المناسبة .
المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام